هلا نيوز – رغم صغر حجم أحمر الخدود، إلا أن تأثيره على ملامح الوجه كبير، فهو لا يضيف اللون فحسب، بل يساعد على إبراز التقاسيم أو تعديل شكل الوجه بالكامل. وللحصول على أفضل نتيجة، لا يكفي اختيار اللون أو القوام، بل يلعب الموضع الصحيح دورًا أساسيًا.
وأوضحت خبيرة التجميل في فريق “سيفورا برو”، أثينا إيوانيديو، أن الخطوة الأولى هي معرفة شكل الوجه، حيث تقع معظم الوجوه ضمن ستة أشكال أساسية: دائري، مربّع، بيضاوي، على شكل قلب، مستطيل، أو ماسي:
- الوجه الدائري: يتميز بخدود ممتلئة وذقن مستديرة. يوصى بوضع أحمر الخدود أعلى عظمتي الخدين وسحبه إلى الأعلى لإطلالة أطول وأكثر تحديدًا.
- الوجه المربّع: يمتاز بفك عريض وزوايا واضحة. يوضع أحمر الخدود قرب مركز الوجه على تفاحات الخدين بحركات دائرية لتليين الملامح وإضفاء امتلاء طبيعي.
- الوجه البيضاوي: يناسب معظم أساليب أحمر الخدود، سواء لرفع الملامح أو لإطلالة شبابية على تفاحات الخدين، أو تمريره على الخدين وجسر الأنف للحصول على لمسة برونزية.
- الوجه على شكل قلب: يفضّل بدء اللون من تفاحات الخدين مع مزجه على طول عظمتي الخدين باتجاه الصدغين لإضافة امتلاء ورفع خفيف وتوازن الملامح.
- الوجه المستطيل: يشبه البيضاوي مع زوايا أوضح وعظام خد عريضة مقارنة بالجبهة والذقن. يوضع أحمر الخدود على طول الخدين باتجاه الأذنين لإبراز العظام ومظهر مرفوع ومتناسق.
- الوجه الماسي: أطول من عرضه مع فك مستقيم وتساوٍ تقريبًا بين عرض الجبهة والخدود والذقن. يمكن اعتماد أسلوب الخط المستقيم أو رسم نصف دائرة خفيفة على الخدود مع إضافة لمسة على جسر الأنف للتوازن والجاذبية.
باتباع هذه الإرشادات، يتحول أحمر الخدود من لمسة تجميلية بسيطة إلى أداة دقيقة لنحت الملامح وإبراز أجمل ما في الوجه، أيًا كان شكله، لضمان إطلالة متكاملة وجذابة
