اتحاد الأحزاب الوسطية يرفض خطة الاحتلال لترسيخ السيطرة على غزة

هلا نيوز اونلاين – أعلنت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، برئاسة النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، رفضها المطلق لقرارات الاحتلال التي تهدف لفرض واقع بالقوة على أرض غزة، في أعقاب ما أعلنه ما يُسمى بـ”الكابينت” الإسرائيلي من خطة لترسيخ السيطرة العسكرية الشاملة على القطاع، معتبرة ذلك حلقة جديدة في مسلسل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني، وإمعاناً في تقويض فرص السلام العادل والدائم.
وأكدت الكتلة أن هذه الخطوة الإسرائيلية الخطيرة تأتي استكمالًا لسياسات العدوان والحصار والتجويع التي مورست بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، من خلال استهداف ممنهج للبنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس ومرافق الحياة الأساسية، في تحدٍ سافر للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وشددت على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كان وما زال في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت الكتلة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وكافة القوى الفاعلة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان، ومنع فرض وقائع احتلالية على الأرض، والعمل الفوري على إدخال المساعدات الإنسانية، وفرض التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.
واختتمت الكتلة بالتأكيد على أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية سيقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوة، ومجددة أن فلسطين ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا بقرارات الاحتلال.