هلا نيوز اونلاين
دعا عدد من المقررين والخبراء الأمميين، اليوم الثلاثاء، إلى تفكيك “مؤسسة غزة الإنسانية” على الفور، متهمين إياها باستغلال المساعدات الإنسانية لتنفيذ “أجندات عسكرية وجيوسياسية خفية”، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وفي بيان مشترك، أعرب الخبراء عن “قلق بالغ” إزاء أنشطة المؤسسة، مشيرين إلى أنها تمثل “مثالًا مقلقًا للغاية على كيفية تسخير المساعدات الإنسانية لتحقيق أهداف تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية”. وأكدوا أن تسمية المؤسسة بـ”الإنسانية” تستخدم كغطاء “للتمويه”، وتعد “تحقيرًا للمبادئ والمعايير الدولية في تقديم المساعدات”.
وأضاف البيان أن إعادة المصداقية والفعالية للمساعدات الإنسانية يتطلب تفكيك المؤسسة ومحاسبة مسؤوليها، والسماح لجهات إنسانية ذات خبرة من الأمم المتحدة والمجتمع المدني بتولي مهمة توزيع المساعدات المنقذة للأرواح في غزة.
وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت عملياتها في أيار الماضي، قبل أن يصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 22 تموز تقريرًا يفيد بمقتل أكثر من ألف فلسطيني، معظمهم من منتظري المساعدات الغذائية، منذ بدء نشاط المؤسسة، ثلاثة أرباعهم قُتلوا قرب نقاط توزيع تابعة لها.
ووقّع البيان كل من المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيزي، إلى جانب 18 خبيرًا ومقررًا خاصًا من الأمم المتحدة وأعضاء في مجموعات عمل دولية
