الزرقاء تعلن حالة استنفار أمني لمكافحة إطلاق العيارات النارية في المناسبات
هلا نيوز اونلاين
أعلنت محافظة الزرقاء حالة استنفار أمني ومجتمعي شاملة، في مواجهة ظاهرة إطلاق العيارات النارية خلال المناسبات، في خطوة تهدف إلى حماية الأرواح وتعزيز هيبة القانون والالتزام المجتمعي.
وأكد محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، أن الأجهزة الأمنية والإدارية ستتعامل بكل حزم مع مطلقي النار، موضحًا أن كل من يُضبط وهو يطلق النار في المناسبات سيحال فوراً إلى الحاكم الإداري لتوقيفه لمدة لا تقل عن شهر، وتوجيه تهمة الشروع بالقتل بحقه، نظراً لخطورة هذا الفعل وتبعاته المأساوية.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة توعوية بعنوان “لا تقتلني بفرحك… معاً نصل آمنين”، نظمتها غرفة تجارة الزرقاء بالتعاون مع مركز أمن الغويرية وأعضاء المجلس المحلي والشرطة المجتمعية، وبحضور شخصيات رسمية ودينية ومجتمعية.
وشدد أبو قاعود على أن الأجهزة الأمنية ستكون حاضرة في مختلف المناسبات بلباس مدني، لضبط المخالفين دون تهاون، مؤكداً أن هذه الإجراءات تأتي لحماية الأرواح والممتلكات، وترسيخ حالة من الانضباط في المجتمع.
من جانبه، أوضح مدير شرطة الزرقاء العميد فهد أبو وندي، أن المحافظة شهدت انخفاضاً بنسبة 97% في حوادث إطلاق النار خلال المناسبات، بفضل تنفيذ خطة أمنية ومجتمعية بالتعاون مع المواطنين، مشيراً إلى أن الحزم في تطبيق القانون سيستمر، لا سيما مع تزايد مظاهر السلوكيات الخطرة كقيادة المركبات المتهورة في مواكب الأفراح.
وأكد مفتي الزرقاء، الشيخ هشام ناصير، في كلمته، أن حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة، معتبراً أن إطلاق العيارات النارية ليس من مظاهر الفرح، بل هو محرم شرعاً ويخالف الدين والقانون.
واختتمت الفعالية بتوقيع وثيقة شرف مجتمعية، أكدت التزام الجميع بالتصدي لهذه الظواهر السلبية، ونشر ثقافة الوعي والانضباط، بما يحول المناسبات إلى أعياد للحياة والفرح، لا إلى مآتم وذكريات مؤلمة