هلا نيوز أونلاين
قال مدير مجمّع الشفاء الطبي في غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، إن الوضع الصحي في القطاع وصل إلى مرحلة “شبه انهيار”، مشيرًا إلى أن المستشفيات استقبلت أكثر من 700 شهيد وآلاف الجرحى خلال الأيام الماضية، وسط غياب تام للأدوية والطعام داخل المشافي.
وأوضح أبو سلمية أن القطاع يعيش حالة صحية كارثية، حيث سُجّلت أمراض لم تكن معروفة سابقًا في غزة، أبرزها انتشار واسع لحالات الشلل الطرفي. وبيّن أن أكثر من 100 إصابة بالشلل الطرفي تم تشخيصها في الشهر الماضي فقط، ما يثير القلق من كارثة صحية وإنسانية متفاقمة في ظل انعدام العلاجات اللازمة.
وأشار إلى أن المرض ينتشر بشكل غير مسبوق، ولا يتوفر أي علاج له في القطاع، في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الطبية والغذائية.
في السياق ذاته، علّق عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي على تصريحات أبو سلمية، واصفًا إياها بأنها “وصمة عار على جبين العالم”. وأضاف الطيبي في تصريح لـ”المملكة” أن صور الأطفال المجوعين تمثل وصمة عار على جبين الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن 70% من الجمهور الإسرائيلي يطالب بصفقة شاملة تنهي الحرب على غزة.
وأكد الطيبي أن التهجير القسري الذي يتعرض له سكان غزة هو جزء من “خطة مدروسة” من قبل الحكومة الإسرائيلية لفرض واقع جديد في القطاع
