هلا نيوز أونلاين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه سيعقد هذا الأسبوع اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني المصغر لمناقشة توجيه الجيش بشأن الحرب على قطاع غزة، وتنفيذ ما أسماها “أهداف الحرب الثلاثة”، وهي: هزيمة العدو، تحرير الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مستقبلاً.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته، دون أن يحدد موعدًا دقيقًا للاجتماع المرتقب لمجلس الوزراء الأمني. وكان قد أشار في وقت سابق إلى أن رفض حركة حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، سيدفع إسرائيل لمزيد من الضغط عليها عبر السيطرة على أراضٍ داخل غزة.
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن حكومته ملتزمة بتحقيق الانتصار على حماس، كاشفًا عن تخصيص جزء من الميزانية الحكومية لتوسيع منطقة عسقلان ومضاعفة عدد سكانها، في مؤشر على نوايا توسيع السيطرة في محيط غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الإسرائيلية انقسامًا حادًا بشأن مستقبل الحرب وإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس، خاصة بعد تزايد الانتقادات الدولية لسياسة الحصار والتجويع في القطاع، والتي أودت بحياة المئات.
وفي استطلاع للرأي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، حمّل 52% من الإسرائيليين حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة أو الجزئية عن فشل التوصل إلى اتفاق تبادل مع حماس.
في المقابل، تواصل حماس إعلان استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وتُوجه انتقادات داخلية متزايدة لنتنياهو من قبل المعارضة وعائلات الأسرى، متهمين إياه بالسعي لعقد صفقات جزئية تضمن استمرار العمليات العسكرية، حفاظًا على استقرار حكومته التي يُخشى سقوطها في حال انسحاب الجناح المتطرف الرافض لإنهاء الحرب
