منوعات

مصر تُعيد سلحفاة مهددة بالانقراض إلى البحر بعد علاجها من التلوث البلاستيكي

هلا نيوز أونلاين

أعادت السلطات المصرية، من خلال محمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد، سلحفاة بحرية من نوع “ذوات الرأس الكبير” المهدد بالانقراض إلى بيئتها الطبيعية في البحر المتوسط، وذلك بعد خضوعها للعلاج إثر تعرضها لأضرار جراء التلوث البلاستيكي.

وكانت سيدة مصرية قد عثرت على السلحفاة في حالة صحية سيئة على أحد شواطئ البحر المتوسط، بسبب ابتلاعها نفايات بلاستيكية أو تشابكها بها. وقامت برعايتها حتى تعافت، ثم سلمتها إلى منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء، التي تولت التنسيق مع وزارة البيئة المصرية لاستكمال العلاج وإطلاقها في البحر.

وأكدت وزارة البيئة أن السلحفاة، التي تبين أنها صغيرة السن، خضعت لفحوصات دقيقة بمركز إنقاذ السلاحف البحرية بمحمية أشتوم الجميل، حيث تم التأكد من سلامتها وملاءمتها للعودة إلى البحر.

السلاحف من نوع “ذات الرأس الكبير” تُعد من الأنواع الحيوية في التوازن البيئي البحري، إذ تسهم في التحكم بأعداد قناديل البحر وتحافظ على النظم البيئية. لكنها تواجه أخطاراً كبيرة بسبب التلوث البلاستيكي والصيد العرضي وفقدان موائلها الطبيعية.

وتشير تقارير إلى أن أكثر من 10,000 سلحفاة بحرية تُصطاد عرضياً كل عام في البحر المتوسط، و40% منها تموت خلال 3 أشهر بعد إطلاقها مجددًا بسبب الإصابات أو ابتلاعها للبلاستيك.

محمية أشتوم الجميل تُعد من أبرز مراكز إنقاذ السلاحف البحرية في مصر، وقد شهدت نجاحات متعددة، بينها إنقاذ سلحفتين هما “دريا” و”تايتو” في وقت سابق من هذا العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى