المقاومة تتوعد بالتصعيد.. تدنيس بن غفير للأقصى يصب الزيت على النار

الشرق الاوسط – هلا نيوز اونلاين
حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية من خطورة اقتحام المستوطنين الإسرائيليين، بقيادة المتطرّف إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، وقالت إن هذا السلوك، الذي وصفته بـ”الإجرامي”، يهدّد السلم والأمن الإقليمي والدولي.–
وأكدت أن ذلك “لن يُفلح في تهويده، أو فرض واقع جديد عليه والعبث في هويته العربية الإسلامية”، وأن العملية “تصبّ الزيت على النار في المنطقة”، ودعت الأمة العربية والإسلامية، على كافة المستويات، للتحرّك الجاد لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى، “واتخاذ خطوات عاجلة تُجبر الاحتلال المجرم على وقف جريمة التهويد”، كما دعت المقاومة والشباب الثائر لعدم السماح بتمرير أيٍّ من مخططات الاحتلال الإجرامية تجاه القدس والمسجد الأقصى.
المستوطنون يستأنفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك في الفترة المسائية من ذكرى خراب الهيكل pic.twitter.com/8SpTaRH1XH
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 3, 2025
من جهتها، أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أن “التدنيس الخطير” الذي شهده المسجد الأقصى، وإقامة الصلوات التلمودية في باحات الحرم القدسي، يُمثّل “إهانة لمشاعر المسلمين في أصقاع الأرض”، وحمّلت حكومة الاحتلال وشركاءها في الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، ونددت في ذات الوقت بـ”الصمت العربي ووقوف الأمة العربية والإسلامية متفرّجة على هذه الجرائم والمجازر”، ودعت إلى الوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة هذه العربدة والبلطجة الإسرائيلية المغطاة والمدعومة بشكل كامل من الإدارة الأمريكية.
وقالت “الجبهة الشعبية” إن الاقتحام “يسكب مزيدًا من النار على برميلٍ متفجّر”، وإنه يمثّل “ترجمة واضحة لفكر عنصري فاشي يتبناه قادة هذا الكيان”، وأضافت متوعّدة: “شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم”، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الاحتشاد في المسجد الأقصى، وتصعيد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال ومستوطنيه، كما دعت إلى تحرك عربي ودولي لوقف هجمات الاحتلال.
🚨🚨مراسل هأرتس:
قابلت الوزير بن غفير وهو خارج من باحات المسجد الأقصى وسألته إن كان قد شاهد أمس فيديو الأسير أبيتار دافيد، وكيف يمكنه أن يستمر في العيش وهو يتصرّف بطريقة تمنع إطلاق سراح أبيتار، لم يهتم بسؤالي وواصل الغناء.#مدفعجي #اسرائيل #القدس #فلسطين pic.twitter.com/GYaypuWB5v— مدفعجي (@madfajy) August 3, 2025
وقالت لجان المقاومة الشعبية في ردّها على الاقتحام: “اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء هي لغة المقاومة، وإنّ الصمت على المجازر والإبادة في غزة بات يشجعهم على التمادي”، مؤكدة أن الاعتداءات على الأقصى “ستشعل حربًا دينية، أول من يكتوي بنارها هم الصهاينة”، ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى “إعلان النفير العام”، كما دعت سكان الضفة والقدس والداخل المحتل إلى “الانتفاض والثورة”.