سيشمل 9 دول عربية.. ما حقيقة حدوث كسوف القرن الأحد

هلا نيوز –
يترقب العالم في 2 أغسطس/آب 2027 ظاهرة فلكية استثنائية، إذ سيشهد كسوفًا شمسيًا كليًا يُعد من أبرز الظواهر الفلكية في القرن الحادي والعشرين، بفضل توافر ظروف فلكية شبه مثالية بين الأرض والقمر والشمس.
وسيكون القمر في ذلك اليوم عند أقرب نقطة له من الأرض في مداره البيضاوي، ما يمنحه القدرة على حجب قرص الشمس بالكامل، متسببًا في خلق ظل كلي بعرض يُقدّر بنحو 258 كيلومترًا، يمتد على مسافة تقارب 15,227 كيلومترًا عبر سطح الأرض ، سيمر بـ 11 دولة ومنطقة هي إسبانيا وجبل طارق، والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن والصومال.
ويتميّز هذا الكسوف بمساره الواسع، إذ يُغطّي مساحة تفوق 2.5 مليون كيلومتر مربع، ما يجعله واحدًا من أطول وأوسع الكسوفات الكليّة المسجلة في العصر الحديث. ومع ذلك، سيظل نطاق الرؤية المباشرة للكسوف الكلي محدودًا نسبيًا مقارنة بمساحة الكرة الأرضية.
ويُتوقع أن يحظى هذا الحدث الفريد باهتمام واسع من علماء الفلك والمهتمين حول العالم، لما يمثله من فرصة نادرة لرصد كسوف شامل في ظروف مثالية يصعب تكرارها .