هلا نيوز اونلاين
يلعب الزنك دورًا محوريًا في دعم وظائف الجسم المختلفة، من تقوية جهاز المناعة، إلى المساهمة في النمو الطبيعي للأطفال. ويُعد ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، وله تأثير مباشر على التمثيل الغذائي، التئام الجروح، نمو الخلايا، وتنظيم الهرمونات.
رغم أهميته، يُعاني نحو شخص من كل ستة من نقص في الزنك، خاصة من يتبعون أنظمة غذائية نباتية أو يعانون من مشاكل في امتصاص المعادن. ويمكن الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية كالحوم، البيض، منتجات الألبان، المكسرات، الحبوب الكاملة والبقوليات، وفي بعض الحالات الشديدة، تُستخدم المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.
ومع ذلك، فإن الإفراط في الزنك قد يسبب سمّية، لذلك يُنصح دومًا باستشارة مختص قبل استخدام أي مكملات.
وهذه أبرز 7 أعراض لنقص الزنك:
- التئام الجروح ببطء، إذ يلعب الزنك دورًا في تخثر الدم وإعادة بناء أنسجة الجلد.
- تساقط الشعر المفاجئ أو الصلع، بسبب ضعف بصيلات الشعر وانخفاض إنتاج الكيراتين.
- زيادة حب الشباب وجفاف الجلد، نتيجة انخفاض خصائص الزنك المضادة للالتهابات.
- ضعف المناعة، وزيادة الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض مزمنة.
- ضعف البصر المرتبط بانخفاض الزنك في شبكية العين، خاصة مع التقدم في العمر.
- اضطرابات في حاسة التذوق، ناتجة عن خلل في براعم التذوق والإنزيمات المرتبطة بالنكهة.
- تأخر النمو لدى الأطفال، نتيجة لتأثير الزنك في بناء العظام والبروتينات
