العالم

قاعدة ملكية صارمة تُفصل الأمير جورج عن والده في السفر بعد بلوغه 12 عامًا

هلا نيوز اونلاين

رغم محاولات العائلة المالكة البريطانية التكيّف مع روح العصر والتخلي عن بعض التقاليد، إلا أن هناك قواعد ملكية صارمة لا تزال قائمة، ومنها قاعدة تحظر على ورثة العرش السفر معًا، وهي قاعدة أصبحت تطال الأمير جورج بعد أن بلغ عامه الثاني عشر مؤخرًا.

وبحسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، فإن البروتوكول الملكي يُحتّم على الأمير جورج، الابن الأكبر لولي العهد البريطاني الأمير ويليام، السفر بشكل منفصل عن والده، وذلك لتأمين استمرارية العرش في حال وقوع حادث أثناء السفر.

ووفق خبير الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز، فإن هذه الخطوة الاحترازية تم تطبيقها مسبقًا في عهد الملكة إليزابيث حين طُلب من ويليام السفر منفصلًا عن والده تشارلز، وهو ما يُعد تقليدًا غير مكتوب لكن يؤخذ على محمل الجد.

وكان الطيار الملكي السابق غراهام لوري قد أكد أن البروتوكول بدأ فعليًا حين بلغ الأمير ويليام 12 عامًا، حيث لم يعد مسموحًا له بالسفر مع والده، الأمر ذاته الذي بات ينطبق على الأمير جورج اليوم.

الملك تشارلز، بحسب تقارير، شدد على ضرورة التزام الأمير جورج بهذا التقليد، رغم رغبة الأمير ويليام بالسفر مع عائلته. وقد سُلّم ولي العهد وثيقة رسمية تُقرّ بالمخاطر في حال استمر في السفر مع أبنائه، ما أثار خلافًا مع والده.

وتُبرز هذه القاعدة الملكية أهمية حماية تسلسل الخلافة، خاصةً في ظل تقدم الملك تشارلز في السن ومحدودية عدد أفراد العائلة المالكة العاملين تحت سن السبعين.

ورغم مرونة بعض قواعد السفر في السنوات الأخيرة، إلا أن هذا التقليد يظل راسخًا، لا سيما مع حوادث الطيران السابقة التي طالت أفرادًا من العائلة المالكة وأثرت في نهج الملكة إليزابيث الثانية بوضع قيود مشددة على سفر الورثة معًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى