جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ19 وتبدأ استقبال طلبات الترشح عبر موقعها الإلكتروني

هلا نيوز – أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، فعاليات الدورة التاسعة عشرة (2025–2026)، معلنة عن بدء استقبال طلبات الترشح عبر موقعها الإلكتروني حتى 31 ديسمبر المقبل. وتشمل هذه الدورة عشرة مجالات تتوزع على 17 فئة محلياً وعربياً ودولياً، فيما يُعلَن عن أسماء الفائزين في أبريل 2026، ويقام حفل التكريم في مايو وفقاً للجدول الزمني المعتمد.وأكد الأمين العام للجائزة، حميد الهوتي، أهمية هذه الدورة التي تنطلق بالتوازي مع مبادرات وطنية رائدة في قطاع التعليم داخل دولة الإمارات، لا سيما في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي، الذي يُعدّ أحد المعايير الأساسية لتقييم ملفات الترشح. وأوضح الهوتي أن الجائزة تُولي أهمية خاصة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ومدى تأثيرها الإيجابي على جودة العملية التعليمية والمخرجات التربوية، وعلى رأسها الطالب.وأشار إلى أن الدورة الحالية تركز على تعظيم دور الذكاء الاصطناعي في ترجيح ملفات المتقدمين، حيث تتطلب المعايير إظهار مدى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء والممارسات التعليمية، وإبراز أثرها العملي داخل بيئة التعلم.
مجالات وفئات الجائزة
تتضمن الدورة الـ19 المجالات والفئات التالية:
الشخصية التربوية الاعتبارية: تُمنح لشخصيات قدّمت إسهامات بارزة في التعليم على المستويين المحلي والعربي.
التعليم العام: فئة المعلم المبدع (محلياً وعربياً)، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي.
التعليم وخدمة المجتمع: فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة.
أصحاب الهمم: فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز.
الإبداع في تدريس اللغة العربية: فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز (محلياً وعربياً).
التعليم العالي: فئة الأستاذ الجامعي المتميز.
البحوث التربوية: فئة البحوث التربوية.
التأليف التربوي للطفل: فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل.
المشروعات والبرامج التعليمية: فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب.
كما تتضمن الدورة الحالية النسخة الرابعة من “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر”، التي تطرح على المستوى العالمي فئتين رئيسيتين:
فئة البحوث والدراسات.
فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
ويشرف على تحكيم هذه الفئة لجنة دولية من الخبراء والمتخصصين في التعليم المبكر.
خطة زمنية دقيقة
أوضح الهوتي أن الخطة الزمنية للدورة تشمل استقبال الترشيحات حتى 31 ديسمبر 2025، يعقبها مرحلة الفرز الأولي، ثم التقييم والتحكيم والزيارات الميدانية، ليُعلَن عن الفائزين في أبريل 2026، ويُنظَّم حفل التكريم في مايو من العام ذاته.
منصة إلكترونية مطورة
أشار الهوتي إلى أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني ليواكب أفضل الممارسات التقنية، بما يسهم في تسهيل عملية الترشح وتقديم الملفات إلكترونياً، حيث يحظى المتقدمون بدعم مباشر من الفريق الفني للجائزة.وأكد أن مراحل العمل تم تطويرها لتشمل تعزيز فعالية لجان التحكيم التي تضم نخبة من الأكاديميين والتربويين والمجتمعيين، وتعمل بالكامل ضمن بيئة رقمية تضمن الشفافية والاحترافية. وأشار إلى أن هذه الجهود تترجم رسالة الجائزة الرامية إلى نشر ثقافة التميز في التعليم وتعزيز الجودة في جميع مراحله.
دعوة للمشاركة
ودعا الأمين العام جميع العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي، والمؤسسات المجتمعية ذات الصلة، إلى الترشح للدورة الحالية، وتقديم ملفات نوعية تعكس تجارب ناجحة ومبادرات تركت أثراً ملموساً في تطوير العملية التعليمية، وصقلت شخصية الطالب، وأسهمت في بناء بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة.واختتم الهوتي بالتأكيد على أن الجائزة، ومنذ انطلاقتها في 2007، نجحت في ترسيخ ثقافة التميز كدعامة أساسية لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته في الدولة والمنطقة والعالم .