مقالات و آراء

أطروحة دكتوراه عن الديستوبيا في روايات سناء الشعلان بجامعة تكريت

دراسة نقدية متخصصة تكشف الفضاء الديستوبـي في أعمال سناء الشعلان

ناقش الباحث العراقي رياض عبد سلمان الجبوري أطروحته لنيل درجة الدكتوراه في آداب اللغة العربية، في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة تكريت، بعنوان: “الفضاء الديستوبـي في روايات سناء الشعلان”، حيث تناول فيها أعمال الأديبة الأردنية من أصول فلسطينية أ. د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) ضمن دراسة نقدية متعمقة.

لجنة علمية مشكّلة ومناقشة جادّة

تمت مناقشة الأطروحة داخل أروقة الكلية، وشارك في لجنة المناقشة:

  • أ. د. لقاء نزهت سلمان (رئيساً)

  • أ. د. سعد ياسين لطيف

  • أ. د. مزهر صالح حسين

  • أ. د. نرجس خلف أسعد

  • أ. م. د. صلاح جاسم نبو

  • أ. د. غنام محمد خضر (مشرفاً)

محاور الأطروحة ونتائجها

قال الباحث رياض الجبوري إن الأطروحة كشفت عن أن الكاتبة سناء الشعلان استخدمت الرواية كأداة للتعبير عن المكبوت النفسي ورصد واقع مرير تهيمن عليه صور الفقر، المرض، القمع، والفساد.

ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الأطروحة:

  1. تحولات مكانية كسرد ديستوبـي:
    استخدمت الشعلان الأمكنة كأداة سردية لتحويل دلالاتها، وجعلت من السجون والمستشفيات والمياتم فضاءات تفتح أفقًا جديدًا للمتلقي.

  2. طرح ظواهر اجتماعية مقلقة:
    تناولت الكاتبة ظواهر مثل تسليع الجسد وتجارة الأعضاء البشرية، والجندرة، باعتبارها تهديدًا لهوية المجتمعات، حيث يشكّل الإعلام المضلل أداة لترويج هذه الظواهر.

  3. التابو كأداة بلاغية:
    اعتمدت الشعلان على “التابو” كأداة فعالة لسردها الديستوبـي، إذ استخدمته لتعرية أحداث صادمة ومسكوت عنها في المجتمعات المحافظة، مما أسهم في تعميق الأثر النقدي للواقع المُتخيَّل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى