الشرق الأوسط

حماس: مجزرة “زيكيم” إمعان في حرب الإبادة والتجويع الممنهج

الحركة تطالب العالم بالتحرك لوقف المأساة في غزة وتستنكر الصمت الدولي تجاه المجازر

وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين فلسطينيين قرب منطقة “زيكيم” شمال قطاع غزة، بأنها “إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام للمساعدات والتجويع كفخ لاستدراج الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم”.

وفي بيان أصدرته الأحد، أكدت الحركة أن ما يجري في غزة هو “جريمة كبرى يُستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش أداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية”، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ”المأساة الإنسانية التي تُمعن حكومة الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها”.

واستنكر البيان الصمت الدولي حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة، متسائلًا عن سكوت العالم على “وفاة أكثر من 70 طفلًا بسبب سوء التغذية”، في وقت يعاني فيه معظم سكان غزة من سياسة “التجويع المُعلنة” المفروضة منذ 140 يومًا.

كما طالبت حماس العالم وكل من يملكون ضميرًا حيًا بالتحرك العاجل، مشيرة إلى أن “آلاف الأطنان من المساعدات متكدّسة خلف معبر رفح، بينما يموت الناس في غزة من الجوع والعطش والمرض”.

ويأتي هذا البيان عقب تقارير عن استهداف قوات الاحتلال لنقطة توزيع مساعدات شمال غزة، في ظل تحذيرات أممية من أن المجاعة باتت تهدد مئات الآلاف من السكان.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى