توني كروس: اعتزلت في اللحظة المثالية.. وكان الوداع مثالياً

كروس: غادرت وأنا في قمة السعادة بعد الثنائية مع ريال مدريد

أكد النجم الألماني المعتزل توني كروس أن قراره مسيرته الكروية جاء في اللحظة المثالية، مشيراً إلى أنه كان من الصعب عليه تقديم مستوى أفضل مما قدمه في موسمه الأخير مع ريال مدريد، والذي اختتمه بتحقيق ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

كواليس الاعتزال.. التفكير الطويل والوداع السعيد

في مقابلة مع صحيفة إل بايس الإسبانية، تحدث كروس 35 عاماً عن كواليس اتخاذ قرار الاعتزال، قائلًا: “اعتزلت وأنا في قمة السعادة، من الصعب أن أقدم أداءً أفضل مما قدمته في موسمي الأخير مع ريال مدريد، غادرت بعد فوزي بدوري الأبطال والدوري، وكان ذلك وداعاً مثالياً”.

وأضاف: “قرار الاعتزال لم يكن وليد لحظة، فكرت فيه مطولًا، في الموسم السابق كنت على وشك اتخاذه، لكن النادي أصرّ على التجديد، فواصلت عاماً إضافياً، لطالما كانت فكرتي هي الاعتزال وأنا في القمة، ولحسن الحظ تحقق ذلك”.

الاعتزال بشروطي.. لا المدرب ولا الجسد يقرر

وأشار توني كروس إلى أن رغبته في إنهاء مشواره بشروطه الخاصة كانت الدافع الأكبر، موضحاً: “أفضل ما يمكن أن يحدث هو أن ترحل وأنت لا تزال متحمساً، لا أريد أن أكون على الدكة أو أقل تأثيراً، أو أن يُملي أحدٌ عليّ قرار الاعتزال، لا المدرب ولا العائلة ولا حتى جسدي”.

ما بعد كرة القدم.. حياة كانت تدور حول المستديرة

وعن المرحلة التالية بعد اعتزال كرة القدم، قال كروس: “الأمر لم يكن سهلاً، كرة القدم كانت حياتي منذ كنت في السادسة، كل شيء كان يدور حولها: الطعام، السفر، التدريب، العائلة… ومع ذلك كنت مصراً على المغادرة وأنا في أفضل حال”.

تأثير غيابه على الريال.. “نفتقد كروس”

وتحدث كروس عن أثر غيابه على ريال مدريد الموسم الماضي، مشيراً إلى أن مركز لاعب الوسط المحوري أثبت أهميته قائلاً: “غياب لاعب محوري يمكن أن يؤثر كثيراً على الفريق، مثل ما حدث لسيتي مع رودري، سمعت كثيراً من يقول: “نفتقد كروس”، كنت فقط أتمنى أن تسير الأمور على ما يرام، وألا يربطوا كل شيء بغيابي”.