منوعات

كاسيو تُحدث زلزالاً في عالم الساعات: إطلاق أولى ساعاتها الميكانيكية بعد نصف قرن من التميز الرقمي

هلا نيوز أونلاين

في خطوة وُصفت بأنها “زلزال صيفي” في عالم صناعة الساعات، أعلنت شركة “كاسيو” اليابانية العملاقة عن إطلاق أولى ساعاتها الميكانيكية ضمن مجموعتها Edifice، لتدخل بذلك رسميًا ولأول مرة في تاريخها الممتد لنحو خمسين عامًا عالم الساعات المزودة بآلية حركة أوتوماتيكية ويدوية.

صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية علّقت على الخطوة قائلة إن الزمن يتغير بالفعل، مشيرة إلى أن الساعات الميكانيكية اليابانية باتت تجذب اهتمام السوق الغربي بفضل أسعارها المعقولة وجودتها العالية. وطرحت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العودة اليابانية ستثير قلق صانعي الساعات السويسرية كما حصل في سبعينيات القرن الماضي خلال اجتياح الكوارتز الياباني.

الساعات الجديدة التي أطلقتها كاسيو تُعد تحولًا جوهريًا، خاصة بعد مسيرتها الطويلة في مجال الساعات الرقمية، حيث تعود الشركة اليوم إلى الجذور التقليدية لصناعة الوقت، وتحديدًا من خلال خمس ساعات جديدة ضمن سلسلة Edifice Automatique EFK-100K.

من أبرز ما كشفت عنه كاسيو:

  • ساعة بوجه وعلبة من الكربون المزيف بسعر 449 يورو.
  • ساعة EFK-100CD بوجه من الكربون المطروق، ونافذة للتاريخ عند الساعة السادسة، وسعر 299 يورو.
  • نسخ ملوّنة (بالأخضر، الأزرق، والأبيض) تُباع مقابل 249 يورو فقط.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الساعات تُركّب في الصين، وتتميّز بظهر شفاف يُظهر حركة الساعة، مقاومة للماء حتى عمق 100 متر، واحتياطي طاقة يصل إلى 40 ساعة. أما من حيث الدقة، فتتراوح بين -35 و+45 ثانية يوميًا، وهي مقبولة ضمن هذه الفئة السعرية، وإن كانت لا ترقى إلى دقة الساعات السويسرية الراقية.

وتبقى النقطة السلبية الأبرز، بحسب “لوفيغارو”، هي التسمية المعتمدة على رموز مرجعية غير جذابة، وهي مشكلة شائعة في الساعات اليابانية.

الساعات الجديدة ستكون متوفرة للشراء في 1 أغسطس 2025، في متاجر G-Shock بباريس وليون، وعدد من الموزعين المعتمدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى