هلا نيوز – عبّر عدد من سائقي المركبات العمومية والسياحية عن استيائهم من تصاعد ظاهرة مزاحمة المركبات الخصوصية لنشاطهم في نقل الركاب من وإلى مطار الملكة علياء والمعابر الحدودية، مؤكدين أن هذه الممارسات تؤثر سلبًا على مصدر رزقهم وتسيء إلى منظومة النقل العام المرخص.
وأشار السائقون إلى أن العديد من المركبات الخصوصية باتت تمارس نشاط نقل الركاب دون ترخيص، ما يجعلها غير ملتزمة بالتعليمات المعتمدة من قبل الجهات الرسمية، كترخيص المركبة والسائق، ووضع شارات التعريف الرسمية، وتوفير شروط السلامة العامة، إضافة إلى غياب المرجعية القانونية في حال حدوث أي طارئ.
وأوضحوا أن الركاب في الغالب لا يلقون بالًا لهذه التفاصيل التنظيمية، رغم أنها أساسية لضمان سلامة المسافرين وحماية مقتنياتهم، لافتين إلى أنهم كسائقين مرخصين يتحملون كُلفًا مالية مرتفعة لقاء الالتزام بكامل الشروط والأنظمة، مقارنة بتكلفة تشغيل المركبة الخصوصية.
وطالب السائقون الجهات الرقابية بالتشديد على هذه الظاهرة المتزايدة، ورصد الإعلانات التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تروج لخدمات نقل سياحي غير مرخصة وبأسعار تقل كثيرًا عن الأسعار الرسمية، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن هذه الممارسات يعرض سلامة الركاب للخطر ويؤدي إلى خسائر كبيرة للقطاع المنظم.
ودعوا إلى تفعيل دور الأجهزة الرقابية بشكل عادل على مختلف وسائل النقل، وعدم اقتصار التشديد على المركبات المرخصة فقط، في سبيل الحفاظ على جودة الخدمة وحماية أرزاق العاملين في قطاع النقل السياحي والعمومي.
