
هلا نيوز –
روى طبيب أردني حادثة “مؤسفة” تعرّض لها مؤخراً، بعد أن قام بتأجير شقته المفروشة الواقعة في منطقة الجاردنز بالعاصمة عمّان لثلاثة سياح من جنسية عربية، في واقعة أثارت غضب سكان المبنى وانتهت بطرد المستأجرين قبل نهاية العقد.
وقال الطبيب إن الضيوف بدوا في البداية أشخاصًا متدينين، حيث طلبوا سجادات صلاة فور دخولهم، وأدّوا صلاة العشاء جماعة بصوت شجي أثار إعجابه. لكن المفاجأة كانت في صباح اليوم التالي، حين أبلغه حارس البناية أن المستأجرين عادوا فجرًا في حالة سُكر، وبرفقتهم راقصات، بعد سهرة طويلة في أحد الملاهي الليلية.
وأضاف الطبيب: “كملوا السهرة بالشقة، والرقص استمر حتى ناموا، وفضحونا في العمارة”، مشيراً إلى أنه اضطر لطردهم في نفس اليوم بعد تصاعد الشكاوى من السكان.
وتابع بأنه حين دخل الشقة لتفقدها، وجدها في حالة كارثية، أشبه بما وصفه بـ”مكان مهجور منذ أشهر”، حيث كانت أعقاب السجائر مطفأة على الأرائك، وأثاث الشقة ملوث ومبعثر، مما عكس استهتاراً واضحاً بالمكان.
وختم الطبيب حديثه بالتحذير من خطورة تأجير الشقق المفروشة دون التأكد الكافي من هوية وسلوك المستأجرين، مشيراً إلى أن القصة التي يرويها هي شهادة شخصية لتوعية الآخرين وتفادي مواقف مشابهة.