هلا نيوز أونلاين
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الثلاثاء، إنه طلب من السلطات الإسرائيلية فتح تحقيق “جدي” في مقتل مواطن أميركي تعرّض للضرب حتى الموت في بلدة سنجل شمال رام الله، في الضفة الغربية.
وكتب هاكابي في منشور عبر منصة “إكس”: “لا بد أن تكون هناك مساءلة عن هذا العمل الإجرامي والإرهابي. كان سيف يبلغ 20 عاماً فقط”، في إشارة إلى الضحية الأميركي الذي توفي نتيجة اعتداء عنيف من قبل مستوطنين إسرائيليين، بحسب روايات فلسطينية وشهود عيان.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد طالبت بوقف سياسة ازدواجية المعايير تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات يومية، مشددة على ضرورة التحرك الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المتكررة بحق المدنيين.
وأشارت الوزارة إلى أن الاعتداء الإرهابي في سنجل أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني آخر برصاص المستوطنين، وتركه ينزف حتى الموت، إلى جانب مقتل الشاب الأميركي جراء الضرب المبرح، وحرق عدد من المنازل وإصابة عشرات الأهالي.
وأكدت الخارجية أن هذه الجرائم تُعد جزءًا من “إرهاب دولة منظم” يستهدف تصفية الوجود الفلسطيني، ويأتي ضمن سياسة إسرائيلية رسمية لتوسيع المستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينية، وسط دعم حكومي لعناصر المستوطنين.
وشددت الوزارة على ضرورة فرض عقوبات على المنظمات الاستيطانية الإرهابية، ومحاسبة الجهات التي تدعمها وتحميها، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لردع هذه الجرائم، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين
