العمل النيابية تدعو لتنظيم وتوسيع الأسواق الشعبية

هلا نيوز – ناقشت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم برئاسة النائب معتز أبو رمان، الأثر البيئي والمجتمعي للأسواق الشعبية على سكان العاصمة عمّان، مؤكدة أهمية تنظيم هذه الأسواق بما يضمن تعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد أبو رمان أن اللجنة تؤمن بأهمية هذه الأسواق لما تقدمه من سلع بأسعار تفضيلية للمواطنين، فضلًا عن دورها في توفير فرص العمل ومصدر دخل لصغار التجار، وخاصة أصحاب البسطات المتنقلة. ودعا إلى تحسين هذه الأسواق وزيادة تنوعها، فضلًا عن تمديد أيام عملها، ضمن دراسة سوقية تُعد لهذا الغرض.
وأشار إلى ضرورة اختيار مواقع ملائمة لإنشاء الأسواق الشعبية، بحيث لا تتسبب بإزعاج أو ضرر للسكان المجاورين، لافتًا إلى ورود شكاوى من أهالي منطقة المقابلين بشأن سوق الثلاثاء، ومطالبًا بنقله خارج المناطق الصناعية والمكتظة سكانيًا.
وحضر الاجتماع رئيس اللجنة المؤقتة لأمانة عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، ونائب مدير المدينة لشؤون المناطق المهندس محمد الفاعوري، حيث دعا أبو رمان إلى إنشاء أسواق جديدة في ثماني مناطق إضافية داخل العاصمة وتوسيع نطاق عمل الأسواق الحالية.
بدورهم، أكد النواب وسام الربيحات، عبد الرؤوف الربيحات، شفاء المقابلة، عبد الرحمن العوايشة، لبنى نمور، بكر الحيصة، وأروى الحجايا، أهمية دور الأسواق الشعبية في خدمة المواطنين، داعين إلى تنظيمها داخل أسوار محددة، ومراعاة انسيابية حركة المارة، والحفاظ على النظافة العامة وإزالة المخلفات بعد انتهاء النشاط اليومي.
من جهته، أوضح الشواربة أن الأسواق الشعبية في عمان تنقسم إلى نوعين: دائمة، مثل أسواق رأس العين وبسمان والوحدات، ويومية مثل سوق الجمعة والقويسمة والمقابلين.
وبيّن أن هذه الأسواق تُعد من مكونات الاقتصاد الموازي، وتوفر فرص عمل حيوية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن عدد البسطات المرخصة في عمان بلغ نحو 1660 بسطة.
وفيما يخص مطالب اللجنة بنقل سوق الثلاثاء، أكد الشواربة أن الأمانة تدرس حاليًا إمكانية تنظيمه داخل أسوار محددة أو نقله إلى موقع بديل، بما يضمن عدم التسبب بضرر للسكان والشوارع المجاورة.
كما شدد على أن العمل في البسطات لا يخضع لشروط محددة، والفرصة متاحة للجميع، مؤكدًا التزام الأمانة بدراسة مقترح اللجنة بفتح ثمانية أسواق جديدة في العاصمة، بالإضافة إلى بحث نقل مسلخ ماركا إلى منطقة الماضونة .