منوعات

دراسة: أدوية “أوزمبيك” و”ويغوفي” قد تسبب اضطرابات أكل وسلوك لدى المراهقين والرجال

هلا نيوز أونلاين

كشفت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 1500 شاب في كندا والولايات المتحدة، أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” قد تؤدي إلى اضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل لدى المراهقين والرجال.

وأظهرت الدراسة التي شملت شبابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا، أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيًا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإفراط في الأكل، والتقيؤ المتعمد، وفقدان السيطرة أثناء الأكل، مقارنة بغير المستخدمين.

ورغم أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2% من العينة، إلا أنهم أظهروا معدلات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالأكل، وكان المستخدمون الذكور تحديدًا أكبر سنًا وذوي مؤشر كتلة جسم أعلى، ما يشير إلى تعرضهم لضغوط خاصة تتعلق بصورة الجسد والوزن.

وقال كايل ت. غانسون، الباحث الرئيسي والأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، إن النتائج تثير القلق في ظل تزايد سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، والترويج الإعلامي الكبير لها، مؤكدًا أن استخدامها خارج نطاق وصفات علاج السكري أو السمنة، بات شائعًا لأغراض فقدان الوزن.

وحذّرت الدراسة من أن الرجال والفتيان غالبًا ما يُستبعدون من نقاشات اضطرابات الأكل، رغم أنهم معرضون لها بشكل مماثل، ودعت إلى إجراء أبحاث إضافية وتوعية مجتمعية لتفادي الأضرار المحتملة مع توسّع استخدام هذه الأدوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى