الإعتداء على الصحفي الحباشنة جريمة بحق الوطن

كتب ماجد القرعان
اعتدنا في الوسط الصحفي على قضايا البهتان التي تسجل بحق أصحاب الأقلام الحرة والتي تنتهي باغلب الأحيان بعدم المسؤولية لكن أن يصل الأمر إلى الاعتداء عليهم من قبل ملثمين بالضرب كما حصل ليلة أمس مع الزميل الصحفي فارس حباشنة فهو أمر مستهجن ومستنكر في دولة المؤسسات والقانون ونعتبره جريمة بحق الوطن.
نثق بجهاز الأمن العام وقدرته على سرعة كشف الجناة وتقديمهم للعدالة فهو اعتداء سافر وجريمة كبرى تستهدف اخراسنا عن نقل الحقائق والطبطبة على التجاوزات واعدام الحريات وهو أمر في غاية الخطورة بالنسبة لدولة وأي دولة تؤمن بحماية أصحاب الرأي تحت مظلة القانون.
من المؤكد أن من أقدموا على هذه الجريمة فعلا وتوجيها هو بمثابة اعتراف بصدقية ما قاله أو كشفه الصحفي من معلومات ازعجتهم ولم يكن بمقدورهم مقاضاته على ما نشر معتقدين أن البلد ( سايبه) .
حماية الصحفيين واجب وطني وأخلاقي فالصحافة الحرة هي رئة المجتمع وسلطة حقيقة لكشف العيوب والتجاوزات أنا كانت وهم حراس الكلمة في مواجهة التحديات التي تستهدف الوطن بكافة مؤسساته
نثق بنقابتنا بأنها ستتحرك بكل الاتجاهات ليس فقط للقبض على الجناة ومن خلفهم وتقديمهم للقضاء بل أيضا للعمل السريع على حماية الحريات بتشريعات مجودة ومن ضمنها إعادة النظر بقانون الجرائم الإلكترونية الذي ساوى في العقوبات ما بين الدخلاء على مهنة المتاعب ومن يسمون نشطاء مع ممتهني العمل الصحفي.