هلا نيوز أونلاين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، مقاطعة كير بولاية تكساس “منطقة كوارث”، بعد السيول المدمّرة التي اجتاحت المنطقة وأدت إلى مقتل 59 شخصًا على الأقل، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
جاء هذا القرار بعد أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مفاجئة وارتفاع كبير في منسوب نهر غوادالوبي، ما أدى إلى دمار واسع، خاصة في أحد المخيمات الصيفية التي كانت تضم مئات الفتيات.
وأوضح ترمب أن إعلان منطقة الكوارث يهدف إلى تسريع توفير الموارد اللازمة لفرق الإنقاذ، مؤكدًا أن “العائلات المتضررة تعاني من مأساة لا يمكن تصورها”، في وقت تستمر فيه عمليات البحث عن المفقودين وسط ظروف جوية صعبة وتحذيرات من استمرار خطر الفيضانات.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تنسق بشكل مباشر مع السلطات المحلية، فيما أسفرت جهود خفر السواحل وأجهزة الطوارئ حتى الآن عن إنقاذ أكثر من 850 شخصًا.
وأغلقت السلطات عدداً من الطرق المتضررة، مع تحذيرات من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى في الساعات المقبلة، في ظل استمرار عمليات البحث في مناطق منكوبة.
ويرى علماء المناخ أن الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الفيضانات العنيفة التي تشهدها تكساس حاليًا، تزداد تكرارًا وشدة بسبب التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، مما يعكس تحديات متصاعدة في التعامل مع الكوارث الطبيعية في المستقبل
