اخبار الفن

جدل واسع بعد وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغنياته والفنانين يراجعون مواقفهم

هلا نيوز أونلاين

أثارت وصية المطرب الشعبي المصري الراحل أحمد عامر، الذي توفي بشكل مفاجئ فجر الأربعاء عن عمر 42 عامًا، موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان مدير أعماله حذف أغنياته من منصة يوتيوب التزامًا بوصيته بعدم عرض أي من أعماله بعد وفاته.

وأكد إبراهيم البرنس، مدير أعمال الفنان، أن أحمد عامر كان يكرر وصيته بعدم إذاعة أي من أغنياته عقب وفاته، مشيرًا إلى أن جميع أغانيه المحفوظة حُذفت من القنوات الخاصة، وكذلك الأغاني المسجلة قبل وفاته لن تُنشر لاحقًا.

الفنان حمو بيكا أعلن حذف كل الأعمال التي تجمعه بأحمد عامر، ودعا المنتجين والفنانين المشاركين في “دويتوهات” سابقة إلى اتخاذ الخطوة ذاتها. كما ألمح إلى إمكانية اعتزاله مستقبلاً، قائلاً في رد على أحد المتابعين: “في أقرب فرصة، بإذن الله”.

من جانبه، عبّر نقيب الموسيقيين مصطفى كامل عن تأثره العميق بوفاة عامر، مؤكداً أن الحدث شكّل نقطة تحول دفعته إلى مراجعة مسيرته والمشهد الفني بالكامل، لا سيما في ظل ما اعتبره تناقضًا أخلاقيًا بين الحاجة للعمل وبعض الممارسات في الوسط الفني، خاصة العمل في الملاهي الليلية.

المطرب الشعبي طارق الشيخ بدوره أعلن أنه سيوصي أبناءه بحذف أغنياته بعد وفاته، مشيدًا بوصية عامر ومعتبرًا إياها “سيرة طيبة” تفوق شهرة الأغاني نفسها.

المنتج بلال صبري، الذي سبق وأنتج أعمالًا للراحل، أكد حذف جميع الأغاني التي يمتلك حقوقها، لكنه أوضح أن بعض الأغاني باتت بملكية شركات أخرى، داعيًا الأزهر الشريف ونقابة الموسيقيين لإصدار فتوى واضحة حول موقف الدين من الغناء.

من جانبه، علّق الناقد الفني طارق الشناوي على الموجة قائلاً إن المأساة تكمن في أن بعض الفنانين يمتهنون الغناء لكسب لقمة العيش، بينما يعتقدون بأنه محرم شرعًا، مما يخلق فجوة بين المهنة التي يحبونها وما يخشونه دينيًا، منتقدًا عدم وجود موقف موحد من النقابة أو المؤسسات الدينية بشأن الفن والغناء.

وشهد الوسط الفني حالة حزن كبيرة عقب وفاة أحمد عامر، الذي رحل بعد شعوره بوعكة صحية مفاجئة عقب حفل في مدينة المنصورة، نقل على إثرها إلى المستشفى حيث وافته المنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى