هلا نيوز أونلاين
اتسع العجز التجاري الأمريكي بشكل حاد خلال مايو/أيار الماضي، وفقاً لبيانات صادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة، والذي أفاد بأن الفجوة التجارية ارتفعت بنسبة 18.7% لتصل إلى 71.5 مليار دولار، مقارنة بـ60.3 مليار دولار في أبريل/نيسان بعد التعديل من 61.6 مليار.
وجاءت هذه الزيادة نتيجة تراجع واضح في الصادرات، على الرغم من انخفاض الواردات أيضًا، وهو ما قد يشير إلى إمكانية مساهمة التجارة بشكل إيجابي في دعم النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام.
وكان اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم قد توقعوا أن يرتفع العجز التجاري إلى 71 مليار دولار فقط، ما يعني أن القراءة الفعلية تجاوزت التوقعات.
ويُشار إلى أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فُرضت خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب أدت إلى تغييرات كبيرة في أنماط التجارة والاستهلاك، حيث سعت الشركات والأسر إلى شراء السلع قبل زيادة أسعارها بسبب التعريفات، ما تسبب في تشوهات ضمن البيانات التجارية والاقتصادية.
وحذر خبراء اقتصاديون من أن هذه التشوهات الناجمة عن التغيرات الجمركية قد تستمر في التأثير على دقة البيانات لبعض الوقت، ما يعقد عملية تقييم الأداء الاقتصادي الفعلي.
