العالم

رعب في إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن واعتراضه بمنظومة “حيتس

“هلا نيوز اونلاين”

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن بعد رصده، في حادثة تسببت بحالة من الرعب والهلع في مدن عدة داخل إسرائيل، وسط تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس ووسط البلاد، ما دفع السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ أو الاستلقاء أرضًا تحسبًا لضربات جديدة.

وفي أول رد فعل سياسي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) بالرد، قائلًا إن “مصير اليمن هو مصير طهران”، في إشارة إلى الضربة الأخيرة التي زعمت إسرائيل توجيهها نحو إيران، وأضاف: “من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده”.

بدوره، هدد السفير الأميركي في إسرائيل، مايك هاكابي، بشن هجوم على اليمن، قائلًا: “ربما على قاذفات بي 2 أن تزور اليمن”، مشيرًا إلى الدور الأميركي في قصف المنشآت الإيرانية خلال حرب الـ12 يومًا الأخيرة. وامتدح هاكابي منظومة الدفاع الإسرائيلية قائلاً إن نظام الاعتراض سمح للإسرائيليين بالاحتماء حتى زوال الخطر.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن منظومة “حيتس” (آرو) هي من اعترضت الصاروخ اليمني، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطات أغلقت المجال الجوي مؤقتًا عقب الإطلاق. وتُعد “حيتس” منظومة دفاع صاروخي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي.

في المقابل، أعلنت جماعة الحوثيين تنفيذ هجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي استهدف مطار اللد، مؤكدة أن العملية نجحت في إصابة الهدف وتسببت بتوقف حركة المطار وهروب جماعي للسكان، بحسب بيانها. كما أعلنت الجماعة عن ثلاث عمليات إضافية استهدفت مواقع في يافا، عسقلان، وأم الرشراش.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن جماعة الحوثي أطلقت منذ استئناف الحرب على غزة قبل أكثر من 100 يوم، ما مجموعه 53 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل.

وفي تطور ميداني آخر، زعم جيش الاحتلال مساء الثلاثاء اعتراضه صاروخين أُطلقا من جنوب قطاع غزة نحو مستوطنات قريبة. وقال في بيان إن سلاح الجو اعترض الصاروخين دون تسجيل إصابات. ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات مفتاحيم، عميوز، يشع، نير يتسحاق، وبري غان المتاخمة لحدود القطاع.

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن قصف مغتصبتي “نير يتسحاق” و”مفتاحيم” برشقة صاروخية من طراز “Q20” انطلاقًا من شمال خان يونس، حيث تتواجد آليات الاحتلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى