هلا نيوز أونلاين
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أهمية احترام وقف إطلاق النار كخطوة أساسية لإعادة الاستقرار الإقليمي والعودة إلى مسار المفاوضات بشأن عدد من الملفات الحساسة.
وشدد ماكرون على ضرورة أن تشمل المفاوضات مع إيران قضايا الصواريخ الباليستية، والبرنامج النووي الإيراني، والتزام طهران ببنود اتفاق عدم الانتشار النووي، في ظل استمرار تصاعد التوترات الإقليمية.
تصريحات ماكرون جاءت تزامنًا مع الجمود الحاصل في الجهود الدبلوماسية بشأن الملف النووي، والقلق الدولي المتزايد من اتساع رقعة النزاع في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضغوط الغربية على إيران للامتثال لالتزاماتها النووية، وضمان شفافية نشاطاتها.
وأكد الرئيس الفرنسي على أهمية الاستئناف السريع لأنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران، معتبرًا أن دور الوكالة ضروري لضمان الشفافية الكاملة ومراقبة البرنامج النووي بشكل فعال.
يأتي هذا التحرك الفرنسي في إطار الجهود الدولية الرامية إلى خفض التصعيد، ومنع تفاقم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا بسبب صراعات متعددة الأطراف، من بينها التوتر الأميركي الإيراني، والصراع في غزة.
