الشرق الأوسط

إسرائيل: خلافات مالية تؤخر تسليح الجيش بعد فقدان مسيّرات بإيران

هلا نيوز – كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصاعد الخلافات بين وزارتي الأمن والمالية في إسرائيل، في ظل رفض وزارة المالية تمويل زيادة طارئة بقيمة 60 مليار شيكل لتغطية نفقات الحرب ضد إيران وعمليات الجيش في قطاع غزة، وسط تقارير عن فقدان مسيّرات إسرائيلية بمئات ملايين الدولارات داخل الأراضي الإيرانية.

وذكر موقع “واينت” أن وزارة المالية، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، جمدت عمليات الشراء الخاصة بالجيش، بما فيها تجديد مخزونات منصات إطلاق الصواريخ، مئات الصواريخ التكتيكية، وشراء طائرات مسيّرة وسيارات هامفي بديلة لتلك المستهلكة في المعارك.

ويأتي هذا التجميد في وقت حرج، حيث أظهرت بيانات عرضت في اجتماعات مغلقة للمؤسسة الأمنية أن إسرائيل فقدت عشرات الطائرات المسيّرة المصنّعة محليًا في عمليات بإيران، ما يشكّل خسائر بمئات ملايين الدولارات، ويثير قلقًا متزايدًا بشأن قدرة الجيش على الاستعداد لمواجهة جديدة محتملة.

ورغم أن وزير المالية كان على اطلاع مسبق على العمليات العسكرية وتداعياتها الاقتصادية، وفق ما أفاد به مسؤولون أمنيون كبار، إلا أن وزارته تتهم الجيش بـ”إهدار أيام التعبئة”، وتصر على أن العمليات الأخيرة لم تكن مدرجة في ميزانية 2025، مما يعقّد مسألة توفير التمويل الطارئ.

وتتخوف المؤسسة الأمنية من تجميد مشتريات حيوية، تشمل صواريخ منظومة “آرو” الدفاعية، التي شارفت على النفاد خلال المواجهات مع إيران والهجمات الحوثية، حيث يُعد التأخير في إعادة بناء هذا المخزون تهديدًا مباشرًا لجهوزية إسرائيل العسكرية لأي جولة قادمة قد تندلع في وقت أقرب مما يُتوقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى