عالم الجريمة والجاسوسية

جريمة مروعة تهز صنعاء القديمة: فتاة ضحية قتل وتقطيع

هلا نيوز – شهدت مدينة صنعاء القديمة خلال الأسبوعين الماضيين جريمة قتل بشعة هزّت أوساط السكان، وسط تضارب الأنباء حول تفاصيل الواقعة وعدد الضحايا. وبينما انتشرت الشائعات عن ثلاث ضحايا من الفتيات، أكدت شهادات محلية أن الضحية فتاة واحدة، قتلت بطريقة وحشية وتم تقطيع جسدها لإخفاء معالم الجريمة.

مكان الجريمة: حارة الفليحي

بحسب شهادة المواطن شفيق الغرباني، وقعت الجريمة في حارة الفليحي داخل صنعاء القديمة، ونُسبت إلى رجل من أصحاب السوابق، سبق أن دخل السجن المركزي وخرج منه قبل نحو شهرين فقط، ويُعرف بتعاطيه للمسكرات والحشيش. وأفاد الغرباني أن المتهم كان قد طلق زوجته مؤخرًا.

البداية ببلاغ عن اختفاء

بدأت القصة ببلاغ أمني حول اختفاء فتاة قبل نحو أسبوعين، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى فتح تحقيق في الحادثة. وتم الحصول على مقطع فيديو من إحدى كاميرات المراقبة يُظهر الضحية برفقة القاتل، ما وضعه في دائرة الشك.

المجاري تكشف الجريمة

المفاجأة الكبرى جاءت بعد انسداد المجاري في الحارة، حيث قام أحد الجيران بمحاولة فتحها، ليصدم بالعثور على يد بشرية تعود لامرأة. وعلى الفور، تم إبلاغ الجهات الأمنية التي تحركت بسرعة إلى المكان.

اعتراف وتفاصيل مرعبة

أُلقي القبض على المتهم، وبعد يومين من التحقيق، اعترف بجريمته البشعة، موضحًا أنه قتل الفتاة وقام بتقطيع جسدها إلى ثلاث أجزاء، وتخلّص منها بطرق مختلفة لتضليل الأمن.

وبحسب الغرباني، فقد رمى القاتل بالأحشاء واليدين في المجاري، بينما وضع النصف العلوي في شوال وألقاه في منزل مهجور قريب من مسرح الجريمة، أما الجزء السفلي فوضعه في شوال آخر ورماه داخل “سمسرة” مهجورة عند مدخل بستان العلمي في حارة العلمي.

وأكد أن رجال الأمن اصطحبوا المتهم إلى مواقع التخلص من أجزاء الجثة، والتي دلّهم عليها بنفسه.

شهادة أخرى: جثة داخل منزل مهجور

في شهادة ثانية، قال عبد المغني السراجي، وهو أحد سكان الحي، إن القاتل ألقى جزءًا من الجثة داخل منزلهم المهجور المتساقط سقفه، مستغلًا فتحات ضيقة لإدخال الأشلاء، فيما رمى بقية الجثة في أماكن متفرقة. وأرفق السراجي صورة للمنزل المهجور الذي استُخدم في إخفاء إحدى أجزاء الضحية.

ردود فعل غاضبة

الجريمة أثارت موجة من الغضب والذهول بين سكان صنعاء القديمة، وسط مطالبات بتشديد الإجراءات الأمنية ومعاقبة القاتل بأقصى العقوبات، خصوصًا في ظل تكرار حوادث مشابهة في الفترة الأخيرة.

ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى اللحظة، في انتظار بيان رسمي من الجهات المعنية حول ملابسات الجريمة ودوافعها الكاملة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى