هلا نيوز أونلاين
في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، غيّر النجم الكندي العالمي جاستن بيبر اسم حسابه الرسمي على “إنستغرام” من @justinbieber إلى @lilbieber، دون تقديم أي تفسير أو تعليق رسمي، مما فتح باب التكهنات حول حالته النفسية وهويته الرقمية الجديدة.
تزامن هذا التغيير مع نشر بيبر 12 منشورًا متتاليًا في يوم واحد فقط، بتاريخ 26 يونيو/حزيران، معظمها حمل طابعًا عائليًا دافئًا ورسائل نفسية عميقة.
ومن أبرز تلك الصور، لقطة مؤثرة تجمعه بابنه جاك بلوز، الذي وُلد في أغسطس 2024 من زوجته هايلي بيبر، حيث ظهر جاك في صندوق كرتوني مليء بالكرات، يحتضنه والده دون أي تعليق سوى رموز تعبيرية بسيطة.
المنشورات الأخيرة لبيبر لم تقتصر على اللحظات العائلية، بل تضمنت رسائل غامضة حول الهوية، الغفران، والصدمات النفسية، منها منشور قال فيه: “سر الحياة هو الغفران”، وآخر في “عيد الأب” تحدث فيه عن رفضه لكبت مشاعره.
في سياق متصل، تداول نشطاء مقطع فيديو يُظهر بيبر وهو ينفعل على المصورين ويصرخ عليهم بسبب ملاحقتهم المستمرة له. وقد أعاد بيبر نشر المقطع على حسابه معلقًا: “الأمر ليس مزحة”، في إشارة واضحة إلى شعوره بالضيق من اختراق خصوصيته رغم محاولاته المستمرة للابتعاد عن الضجيج الإعلامي.
وتساءل متابعون إن كانت هذه التصرفات تشير إلى أزمة نفسية أو مرحلة تحول شخصية أو فنية في حياة جاستن، خصوصًا مع تزايد اهتمامه بالمحتوى العائلي والرسائل التأملية، وتراجع ظهوره في الساحة الفنية مؤخرًا.
يُذكر أن جاستن بيبر معروف بمشاركته السابقة في حملات توعية حول الصحة النفسية، كما تحدث علنًا في أكثر من مناسبة عن معاناته من الاكتئاب والقلق، ما يجعل جمهوره أكثر حرصًا على متابعة أي تغييرات تطرأ على سلوكياته أو تواصله الرقمي.
