هلا نيوز أونلاين
ردّ الإعلامي رامي رضوان بحزم وغضب على الشائعات التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت انفصاله عن زوجته الفنانة دنيا سمير غانم، مؤكدًا أن ما تم تداوله “أكاذيب لا أساس لها من الصحة”، ومهاجمًا بشدة من وصفهم بـ”مروّجي التفاهة ومحتوى الإثارة الرخيصة”.
وفي رسالة حادة نشرها عبر خاصية القصص القصيرة على حسابه الرسمي بـ”إنستغرام”، خاطب رضوان جمهوره وجمهور زوجته قائلاً:
“جمهورنا العزيز، لا تمنحوا أي اهتمام لصفحات بائسة تلهث خلف التفاعل على حساب الكذب. أشفِق على عقولهم المحدودة وقدراتهم الضئيلة، التي لا تؤهلهم لتقديم أي محتوى يستحق المتابعة.”
وأكد رضوان أن هذه الحسابات لا هدف لها سوى إثارة الجدل والبلبلة، داعيًا إلى تجاهلها بالكامل، مشددًا على أن كل ما يُنشر عن حياته الشخصية لا يستند إلى مصادر موثوقة، بل لا يستحق حتى التعليق عليه.
توقيت مريب وشائعة مريبة
ويأتي رد رامي رضوان الحاد في توقيت حساس، تزامنًا مع الاستعدادات الأخيرة لزوجته الفنانة دنيا سمير غانم لطرح فيلمها الجديد “روكي الغلابة”، الذي يُنتظر أن يشكّل عودتها القوية إلى شاشة السينما بعد غياب ملحوظ.
ويضم الفيلم في بطولته عددًا من النجوم، أبرزهم:
محمد ممدوح، بيومي فؤاد، محمد ثروت، وسلوى عثمان، وهو من إخراج أحمد الجندي. وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول فتاة تعمل في مجال الأمن، تُكلف بحماية رجل أعمال لتجد نفسها في سلسلة من المواقف الطريفة.
ويرى كثيرون أن توقيت الشائعة لم يكن عشوائيًا، بل هدف إلى تشويش الحملة الترويجية للفيلم المنتظر، ما يفسر حدة رد فعل رضوان، المعروف بابتعاده عن الصراعات الإعلامية، شأنه شأن زوجته التي تحرص دومًا على إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء والضوضاء الإلكترونية.
دنيا تعود… رغم التشويش
ويأمل جمهور دنيا سمير غانم أن يشكل فيلم “روكي الغلابة” إضافة قوية لمسيرتها الفنية، خاصة بعد الابتعاد لفترة عن الأعمال السينمائية والدرامية. ويؤكد المتابعون أن محاولات التشويش ستبوء بالفشل، طالما أن الثنائي يتمتع بدعم جماهيري واسع وثقة كبيرة لدى الجمهور.
