اقتصاد

تراجع الأسهم الأوروبية وسط توتر جيوسياسي وترقب تجاري

هلا نيوز أونلاين

تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في ظل استمرار قلق المستثمرين من هشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، إلى جانب ترقب الموعد النهائي لقرار تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية في 8 يوليو/تموز المقبل.

فقد المؤشر الأوروبي الأوسع نطاقًا “ستوكس 600” زخمه، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 0.7% بعد أن حقق بالأمس أفضل أداء يومي له خلال أكثر من شهر. وتراجعت معظم القطاعات، فيما أظهرت أربعة فقط أداءً إيجابيًا.

وبرز قطاع الدفاع من بين القطاعات القليلة الرابحة، بعد تعهّد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، مدعومًا بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي جدّد دعم واشنطن لحلفائها.

أما البورصات الأوروبية الرئيسية، فقد أغلقت جميعها على انخفاض. وسجّلت السوق الإسبانية أكبر خسارة بنسبة 1.6%، فيما تراجع المؤشر الرئيسي في فرنسا بنسبة 0.8%، وألمانيا بنسبة 0.6%، بالرغم من إقرار ميزانية غير مسبوقة. كما هبط مؤشر بريطانيا بنسبة 0.5%.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، ورغم استمرار وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وإيران، لا يزال المستثمرون ينظرون إلى الوضع بعين الحذر، ما يضيف مزيدًا من الضغوط على أسواق المال.

في موازاة ذلك، يواصل المستثمرون مراقبة ملف الرسوم الجمركية الأمريكية، وسط محاولات الاتحاد الأوروبي التوصّل إلى اتفاقات تجارية تحدّ من التوتر التجاري العابر للأطلسي.

وسجّل المؤشر الفرعي لقطاع السيارات الأوروبية ارتفاعًا بنسبة 1.3%، مدعومًا ببيانات أظهرت نمو مبيعات السيارات في مايو/أيار بنسبة 1.9% على أساس سنوي.

وقفز سهم ستيلانتس بنسبة 3% بعدما رفعت مؤسسة جيفريز توصيتها للسهم من “احتفاظ” إلى “شراء”.

وتتجه الأنظار إلى جلسة يوم غد الخميس، مع ترقب المستثمرين تحركات أسهم شل وبي.بي بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال تحدث عن مفاوضات تجريها شل للاستحواذ على منافستها بي.بي، في صفقة محتملة قد تُحدث تحوّلًا كبيرًا في قطاع الطاقة الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى