العالم

مورغان ستانلي: مورّدو قطع غيار السيارات الصينيون سيقودون ثورة “الروبوتات البشرية”

هلا نيوز

بكين، 25 يونيو 2025 – توقّع تقرير جديد صادر عن بنك مورغان ستانلي أن شركات قطع غيار السيارات في الصين ستلعب دورًا محوريًا في تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر، إذ قد تستحوذ على ما بين 47% و60% من الإنفاق المستقبلي على المكونات والمواد لهذه الصناعة.

وقال آدم جوناس، المحلل الرئيسي للسيارات لدى مورغان ستانلي:

“لقد أظهرت خبرتنا مع انتقال السوق إلى السيارات الكهربائية والذكية كيف استفادت سلسلة التوريد من موجات النمو. نحن نرى الآن فرصة مماثلة لموردي قطع غيار السيارات الصينية مع الروبوتات الشبيهة بالبشر.”

ويرى التقرير أن حجم الإنفاق على المكونات التي تأتي من موردي السيارات—كالفرامل، والمحركات، ونظم النقل—قد يصل إلى 15,000 دولار لكل روبوت، مع تكامل هذه الأجزاء كـ“عضلات ومفاصل” للمشي والحركة.

ثلاثة مرشحين لصدارة السوق
حددت الدراسة ثلاث شركات ستستفيد بشكل خاص من هذا التوجه:

  • سانهوا: المدرجة حديثًا في بورصة هونغ كونغ، ومتخصصة في توريد وحدات “المستوى الأول” ذات الطلب المضمون بغض النظر عن المنصة التقنية.

  • توبو: تنتج المحركات الكهربائية الدقيقة المطلوبة لتحريك الأطراف في الروبوتات.

  • Xusheng: توفّر أجزاء الصب والهياكل المعدنية اللازمة لأجسام الروبوتات الشبيهة بالبشر.

ويتوقع شنغ تشونغ، المحلل الصناعي في مورغان ستانلي، أن تصل قيمة سوق الروبوتات البشرية إلى 800 مليار دولار في الصين و5 تريليونات دولار عالميًا بحلول عام 2050.

توخّي الحذر من المخاطر الجيوسياسية
وحذّر التقرير من أن “التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تجبر الشركات على إعادة توجيه سلاسل الإمداد مستقبلًا”، مما يضع موردي قطع غيار الروبوتات أمام تحدّيات أمنية واستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى