سلوى محمد علي تكشف عن بداياتها في “تيتانيك” وتشخيصها باضطراب فرط الحركة وتأثير جذورها الصعيدية

هلا نيوز أونلاين
كشفت الفنانة المصرية سلوى محمد علي عن تجارب شخصية ومهنية شكّلت مسيرتها الفنية، منها مشاركتها في السينما العالمية، وتشخيصها المتأخر باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وتأثير نشأتها في صعيد مصر على تكوينها الإنساني، وذلك خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس.
تحدثت سلوى عن بداياتها في الفن خلال فترة إقامتها في بريطانيا بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأت ضمن فرق الكومبارس، وشاركت في عدة أفلام أمريكية وبريطانية، مما أتاح لها فرصة الاحتكاك المبكر بالإنتاج السينمائي العالمي.
وأبرزت مشاركتها في الفيلم الشهير تيتانيك كإحدى اللحظات الفارقة في تجربتها الفنية، إذ كانت جزءًا من خلفية المشاهد، وأمضت أيامًا طويلة داخل الاستوديوهات، ما ساهم في صقل وعيها البصري وتشكيل فهمها المهني.
كما كشفت عن إدراكها إصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بعد أدائها دورًا في مسلسل خلي بالك من زيزي، مؤكدة أن تقمصها للشخصية ساعدها على فهم جوانب من سلوكها الشخصي، لا سيما خلال مراحل التعليم الأولى، التي لطالما أثارت فيها تصرفاتها الكثير من التساؤلات.
وفي جانب من اللقاء، تحدثت عن أصولها الممتدة من سوهاج والأقصر وولادتها في قنا، وأكدت أن نشأتها في بيئة صعيدية انعكست على شخصيتها، لا سيما التمسك بالقيم والتقاليد، مبدية اعتزازها بالزي الصعيدي الذي وصفته برمز للهوية الأصيلة التي باتت مهددة بالاندثار.
كما عبرت عن شغفها بالتدريس منذ أيام دراستها، حيث كانت تتطلع لأن تصبح معلمة مسرح، وهو ما تحقق لاحقًا بعد تخرجها، معتبرة أن العمل الأكاديمي لا يقل أهمية عن التمثيل، بل هو امتداد طبيعي لرسالتها في نشر ثقافة المسرح.