هلا نيوز أونلاين
تابع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من داخل غرفة العمليات بالبيت الأبيض، الهجوم الإيراني الذي استهدف قواعد أميركية في كل من قطر والعراق، في تصعيد عسكري هو الأخطر منذ أشهر في الشرق الأوسط.
وذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية أن ترمب كان برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، وعدد من كبار المسؤولين، حيث راقبوا تطورات الموقف لحظة بلحظة، وتابعوا التقارير الواردة من المنطقة.
ويُذكر أن ترمب كان قد زار قاعدة العديد الجوية في قطر منتصف شهر مايو/أيار الماضي، وهي القاعدة التي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني فجر اليوم، بالتزامن مع هجوم مماثل طال قاعدة عين الأسد في العراق.
وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية اعترضت الهجوم الصاروخي بنجاح، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية. وأكدت في بيان رسمي أن “بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات”.
وأكدت الوزارة على أن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة، وأن القوات المسلحة القطرية في حالة تأهب دائم لمواجهة أي تهديد محتمل، داعية المواطنين والمقيمين إلى التقيّد بالمعلومات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية، وعدم الانجرار وراء الشائعات.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق، في ظل تراشق الرسائل العسكرية بين طهران وواشنطن، وتخوفات دولية من اتساع رقعة الصراع إلى مواجهة إقليمية واسعة.
