الجيطان: صناعة الغذاء الأردنية تغطي 62% من السوق وتصدر إلى 115 دولة

هلا نيوز أونلاين
أكد محمد الجيطان، ممثل قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والثروة الحيوانية في غرفة صناعة الأردن، أن صناعة الغذاء الأردنية أصبحت من الدعائم الأساسية للأمن الغذائي الوطني، بفضل قدراتها الإنتاجية التي تصل إلى نحو 5 مليارات دينار سنويًا، ما يجعلها تغطي 62% من حجم السوق المحلية.
وأوضح الجيطان أن القطاع أثبت جاهزيته العالية في ظل الظروف الإقليمية الاستثنائية، بفضل توفر مخزون كافٍ من المواد الأولية وقدرته على تنويع مصادر التزود بها، مشيرًا إلى أن السلع الغذائية الأساسية المصنعة محليًا متوفرة بكميات كبيرة وبأسعار اعتيادية.
ويعمل في القطاع أكثر من 66 ألف عامل، معظمهم أردنيون، في نحو 2600 منشأة يبلغ إجمالي رؤوس أموالها المسجلة 950 مليون دولار، وتسهم في تصنيع وتزويد السوق باحتياجاته اليومية، فضلاً عن تحقيق صادرات غذائية بقيمة 823 مليون دينار خلال عام 2024.
وأشار الجيطان إلى أن منتجات غذائية عديدة وصلت إلى حد الاكتفاء الذاتي مثل الألبان والأجبان والدواجن وبيض المائدة والحلويات والمشروبات. وبيّن أن كل دينار يُنتج في القطاع يرفد الاقتصاد الوطني بـ2.55 دينار بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة ترابط القطاع مع قطاعات اقتصادية متعددة.
ويضم القطاع طيفًا واسعًا من المنتجات تشمل: اللحوم، الفواكه والخضروات المصنعة، الشوكولاتة، الحلويات الشرقية، الألبان، المعجنات، رقائق البطاطا والذرة، المشروبات، التوابل، الملح، والمياه المعدنية.
وأوضح الجيطان أن الأردن حافظ على استقرار أسعار منتجاته المحلية مقارنة بارتفاعات الأسعار العالمية، مرجعًا ذلك إلى الاحتياطيات الغذائية والتنافسية العالية في السوق المحلية.
وأكد أن رؤية التحديث الاقتصادي ساهمت في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع، بتوجيهات ومتابعة مستمرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، ما مكّن القطاع من التوسع في الإنتاج والتصدير، خاصة إلى الأسواق الخليجية والعربية، حيث تصل صادراته إلى 115 سوقًا عالميًا، وتُشكل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 6%.
وأشار إلى أن هناك فرصًا تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 1.4 مليار دينار، تمثل الأسواق في الشرق الأوسط حوالي 70% منها، ما يبرز إمكانات القطاع في تحقيق مزيد من النمو والتوسع الخارجي.