العالم

تحركات أميركية عسكرية “تضغط على إيران”.. وترامب: “الوقت وحده سيخبرنا”

هلا نيوز أونلاين

في تطور جديد للأزمة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن “الوقت وحده هو الذي سيخبرنا” بشأن المهلة التي منحها لطهران والمقدّرة بأسبوعين، وذلك في ظل تحركات عسكرية أميركية لافتة شملت إقلاع قاذفات B-2 من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، عبر المحيط الهادئ، في ما يبدو استعدادًا لاحتمال توجيه ضربة ضد إيران.

■ اجتماع طارئ في البيت الأبيض

ومن المنتظر أن يعود ترامب من نيوجيرسي إلى واشنطن لحضور اجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، لمناقشة الخيارات العسكرية بشأن الدخول في الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه سيحسم قراره خلال أسبوعين بشأن انضمام بلاده رسميًا إلى الحرب الدائرة حاليًا بين إسرائيل وإيران.

■ “إسرائيل: أميركا قد تدخل الحرب خلال أيام”

من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين (فضلوا عدم الكشف عن هويتهم) أن واشنطن لم تبلغ تل أبيب رسميًا بعد بنيتها الانضمام إلى الحرب، لكنها بدأت بالفعل الاستعدادات لذلك.

وبحسب المسؤولين، فإن ضربة أميركية على إيران قد تكون قريبة، وأن مشاورات مكثفة جرت بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، مما يعزز احتمالية التدخل الأميركي المباشر.

■ قاذفات “B-2″ في الأجواء.. و”فوردو” تحت المجهر

أظهرت اتصالات مراقبة جوية أن قاذفات B-2 القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل، قد غادرت قاعدة وايتمان، ويُعتقد أنها في طريقها إلى قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام. وأفادت تقارير أن هذه القنابل يمكن استخدامها لضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض.

رغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن هذه التحركات لا تعني بالضرورة أن الضربة أصبحت وشيكة، بل قد تكون جزءًا من سياسة “عرض القوة” للضغط على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات.

■ تقارير: لندن تملك “الفيتو” في دييغو غارسيا

في سياق متصل، كشفت صحيفة تايمز البريطانية أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إذن من بريطانيا لشن ضربات انطلاقًا من قاعدة دييغو غارسيا الواقعة في المحيط الهندي، كونها تقع تحت السيادة البريطانية.

■ رسالة غير مباشرة لطهران؟

وفي تحليل لمجلة بوليتيكو الأميركية، فإن عمليات تناوب قاذفات B-2 نحو المحيط الهادئ ليست بجديدة، بل تأتي ضمن خطط دورية بدأت منذ التدخل الأميركي في اليمن ضد مواقع إطلاق الحوثيين.

لكن توقيت هذه التحركات قد يُعد إشارة سياسية مقصودة لإيران بأن واشنطن تمتلك الخيارات العسكرية جاهزة، وإن لم تكن عازمة على استخدامها في الحال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى