سامسونغ تستعد للكشف عن أنحف هواتفها القابلة للطي وسط اشتداد المنافسة الصينية

هلا نيوز أونلاين
في خطوة مرتقبة لتعزيز موقعها في سوق الهواتف القابلة للطي، تستعد شركة سامسونغ الكورية الجنوبية للإعلان عن نسخة أنحف من هاتفها القابل للطي الرائد، وذلك خلال حدث إطلاق يُرجّح أن يُقام في يوليو المقبل، وفقًا لتقارير نشرتها شبكة “سي إن بي سي”.
خلفية المنافسة:
رغم أن سامسونغ كانت السبّاقة في إطلاق أول هاتف قابل للطي عام 2019، إلا أن الشركات الصينية مثل “أونور” و**”أوبو”** اقتحمت السوق بتصاميم أنحف وأخف، وهو ما دفع المحللين إلى القول بأن سامسونغ “بحاجة لتحسين أدائها” في هذا المجال.
أرقام المقارنة:
-
سامسونغ Galaxy Z Fold 6:
-
السمك عند الطي: 12.1 ملم
-
الوزن: 239 غرامًا
-
-
أوبو Find N5:
-
السمك عند الطي: 8.93 ملم
-
الوزن: 229 غرامًا
-
-
أونور Magic V3:
-
السمك عند الطي: 9.2 ملم
-
الوزن: 226 غرامًا
-
لماذا النحافة مهمة؟
يقول بن وود، كبير المحللين في شركة CCS Insight:
“النحافة أصبحت عاملاً حاسمًا، لأن المستهلكين غير مستعدين للتضحية بالراحة من أجل ميزة الطي”.
سوق راكدة وتوقعات ضعيفة
رغم الابتكار، تشير التوقعات إلى أن الهواتف القابلة للطي ستشكل 2% فقط من السوق العالمية للهواتف الذكية هذا العام. ويُعزى ذلك إلى صعوبة إقناع المستهلكين بالحاجة الفعلية لامتلاك جهاز قابل للطي، خاصة وأن الكثير منهم ما يزال يرى هذه الأجهزة كمجرد ترف تقني باهظ الثمن.
آبل تدخل المعركة
في تطور قد يعيد تشكيل السوق، ذكر المحلل مينغ تشي كو أن شركة آبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في عام 2026، ما يعني أن المنافسة ستشتد أكثر مع دخول لاعب ثقيل الوزن إلى الميدان.
هل تنجح سامسونغ في كسب الرهان؟
أعلنت الشركة على مدونتها أن سلسلة Galaxy Z القادمة ستكون الأرق والأخف والأكثر تطورًا على الإطلاق، في محاولة لتقليص الفجوة مع منافسيها، وجذب اهتمام المستهلكين الذين لا يزالون مترددين تجاه الهواتف القابلة للطي.
وقال بن وود في ختام تحليله:
“إذا تمكنت سامسونغ من الوصول إلى مستوى النحافة الذي حققته أونور، فسيكون ذلك تقدمًا كبيرًا، لكنه وحده لن يغيّر قواعد اللعبة دون تغيير في سلوك المستهلك”.