العالم

“بضربة دقيقة داخل منشأة محصّنة”.. كيف اغتيل رئيس الأركان الإيراني الجديد؟

العالم – هلا نيوز اونلاين

استهداف “بضربة دقيقة داخل منشأة محصّنة”

حسب تقارير إسرائيلية ودولية، نفّذت القوات الإسرائيلية غارات جوية دقيقة جدًا استهدفت مواقع استراتيجية داخل طهران، وخاصة منشآت محصّنة كانت تضم قادة كبارًا في القيادة الإيرانية العملية، المسماة “Operation Rising Lion”، شملت جمع معلومات استخباراتية دقيقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة الصغيرة المزروعة سرًّا، ما مكّن من ضرب الهدف بدقة شديدة داخل هذه المنشآت

العقيد علي شادماني: تولّى قيادة الأركان بعد مقتل سلفه في 13 يونيو، واستُشهد في 17 يونيو نتيجة العملية نفسها داخل مركز قيادة كاتم الأنبياء في طهران بالإضافة له، قُتل رئيس الأركان السابق اللواء محمد باقري في الضربة الأولى بتاريخ 13 يونيو كما لقي قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي حتفه في الغارة الأولى ضمن نفس العملية .


 كيف تمت العملية؟

استغرقت سنوات من التخطيط شملت زرع شبكات تجسس داخل إيران ودراسة مواقع القيادة العسكرية الرئيسية.

تم إدخال طائرات مسيرة صغيرة مسلّحة بشكل سري بالقرب من مواقع حساسة.

تمت العملية تحت غطاء من استطلاع جوّي وسيبراني عالي التقنية، ما مكّن من تنفيذ الضربة بأدق توقيت وموقع داخل المنشأة المحصنة


الأثر الحالي والمتقبلي

تدمير قيادات عليا في الأركان الإيرانية يُعد ضربة كبيرة للهيكل العسكري لإيران.

يعكس تصعيدًا نوعيًا في الصراع بين إسرائيل وإيران، خاصة أن العملية وقعت داخل العاصمة في منشآت محصنة، ويُحتمل أن تزيد التوترات الإقليمية

يُنظر إليها كبداية حملة جراحية طويلة الأمد تهدف إلى تعطيل قدرات إيران العسكرية والنذر النووي.

اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد تم عبر عملية استخباراتية دقيقة ومحسوبة استهدفت مكانًا محصّنًا باستخدام مسيرات مزروعة مسبقًا داخل طهران. هذا التطور يمثل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الخفية بين طهران وتل أبيب، وقد يشكل نقطة تحول دراماتيكية في الخريطة الإقليمية لنفوذ القوى العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى