هلا نيوز اونلاين
🧠 يوميات بابا سنفور في الجامعة الأردنية (42)
تقرأون هذه اليوميّات ولا أعلم إلى أين وصلت الأمور بين إيران و”إسرائيل اللقيطة”.. وقد يخرج عليَّ متنطّع أو متنطّعة ويقول: “مش وقتك!”، لكن المهم الآن: اليوم عيد ميلادي. فكل عام وأنا وأشيائي بخير.
واليوم أيضًا أول أيام عطلتي بعد انتهاء امتحانات “الفاينل”، والتي كانت أثقل من المعتاد رغم رضاي التام عن أدائي. لكنها جاءت في ظروف “أزفت من الزفت”، فقد كنت مشلولًا أمام شاشات الأخبار، أتنقل بين “محلل استراتيجي” و”محرّم لا يتوب عن الكذب”. (نعم، أعلم أني أخطأت باستخدام “بين” مع الثانية وكان ينبغي الاكتفاء بـ”الواو”، لكن لا بأس!).
في أحد الامتحانات، خانني جسدي.. وطبيب القلب أصرّ على إجراء “قسطرة قلب” عاجلة.. أجلتُها للأحد القادم بسبب الفاينل، ولا أعلم إلى أين ستأخذني هذه القسطرة.
وفي امتحان آخر، تم تهكير “واتس أبّي” قبل خمس دقائق فقط من البدء! أما بقية الامتحانات فكانت برعاية القصف المتبادل شرقًا وغربًا!
نسيت أن أذكر: اليوم أيضًا هو أول يوم في امتحانات التوجيهي لابني “وطن”، ونهاية الأسبوع القادم تبدأ عملية ابني “غاندي” الكبرى المؤجلة منذ سبع سنوات.
وهناك أحداث أخرى جرت، وأخرى ستجري، يمنعني “الرقيب الداخلي” من ذكرها.
🎓 طالب استثنائي.. لا ينتظر الوظيفة
ما أودّ قوله: إن “بابا سنفور” ليس طالبًا عاديًا، لا ينتظر وظيفة ولا يحلم بوظيفة، لكنه يحمل أحلامًا بحجم السماء، مثل بقية الشباب.
سجّلتُ للفصل الصيفي.. والذي يبدو أنه سيكون فصلًا “حارًا” بكل المقاييس. على أمل أن أكتب لكم في بدايته أو منتصفه بتفاصيل جديدة، وقلب معافى، وتشافٍ تام من الجلوس أمام شاشات الأخبار.
انتظروني.
✍️ كامل النصيرات
📱 للتواصل على الواتساب: (0799137048)
