العالم

إغلاق مطار بن غوريون يترك 150 ألف إسرائيلي عالقين بالخارج و”عملية العودة الآمنة” تنطلق

هلا نيوز أونلاين

تسبّب الإغلاق الكامل لمطار بن غوريون في أعقاب التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، في بقاء نحو 150 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج، وسط غياب جدول زمني واضح لعودتهم إلى البلاد.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت إغلاق المجال الجوي رسميًا فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، عقب تنفيذ ضربات جوية واسعة على مواقع داخل إيران، في تصعيد أثار حالة من الطوارئ والقلق الإقليمي والدولي.

عودة مشروطة للمجال الجوي

ورغم مرور أيام على الإغلاق، لا تزال السلطات تدرس إمكانية إعادة فتح المجال الجوي بشكل جزئي، مع تقييد عدد الرحلات الجوية وأوقاتها، إلا أن ذلك لم يخفف من حالة القلق والاستياء في أوساط الإسرائيليين العالقين، الذين يواجهون صعوبات في التنقل والتواصل مع الجهات الرسمية.

إطلاق “عملية العودة الآمنة”

وفي محاولة لمعالجة الأزمة، أطلقت وزارة النقل الإسرائيلية يوم الإثنين عملية أطلقت عليها اسم “العودة الآمنة”، تستهدف إعادة ما بين 100 و150 ألف إسرائيلي باستخدام رحلات جوية وبحرية، لكن دون تفاصيل محددة حول الدول التي ستنطلق منها هذه الرحلات أو الجدول الزمني المرتبط بها.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد ميداني متسارع ومخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة، خاصة بعد تحذيرات دولية من تداعيات أي مواجهة مباشرة طويلة الأمد بين طهران وتل أبيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى