العالم

رسالة تهنئة من سامي الداود لابنه شهم بمناسبة التخرج من الثانوية العامة

هلا نيوز أونلاين

وجه سامي الداود، والد الطالب شهم، رسالة مؤثرة لابنه بمناسبة تخرجه من المرحلة الثانوية، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بإنجاز ابنه، الذي وصفه بـ”الأصغر بين أبنائه، والأقرب إلى قلبه”، مؤكدًا أنه كان دومًا على قدر اسمه “شهمًا في الخلق والثبات”.

وجاء في الرسالة:

“إلى ابني الغالي شهم،

في هذا اليوم الذي يتوّج تعبك واجتهادك بتخرجك من الثانوية، أكتب لك وقلبي يغمره الفخر والامتنان وأنت أصغر أبنائي. لقد كنت دومًا شهمًا كما سُمّيت، هادئًا في طبعك، رفيعًا في أخلاقك، ثابتًا في خطواتك.

يا بني، ها أنت تبدأ أول الطريق نحو مستقبل تصنعه بيدك، وأمامك آفاق العلم والعمل مشرعة. ستكبر أحلامك، وتتسع آمالك، وقد تأخذك الأيام بعيدًا عن أرضك، طلبًا للعلم أو بناءً للمستقبل. ولكن تذكّر، يا شهم، أن لك وطنًا اسمه الأردن، هو الأصل والهوية، هو الحضن والمقر، هو البداية والعودة.

الأردن ليس مجرد مكان، بل انتماء يغرس في القلب، وراية ترفع في الضمير. فليكن علم الأردن في قلبك كما هو في يدك، ولا تنسَ أن كل علم تتعلمه، وكل نجاح تحققه، هو لأجل رفعة وطنك.

وإن شعرت يومًا بثقل الطريق أو وحدة المسير، فاعلم أنك لست وحدك. سأكون معك، كما كنت دومًا، لا كأب فقط، بل كرفيقك وسندك وصديقك، أخطو معك خطوة بخطوة، وأقف خلفك بقوة لا تهتز.

مبارك لك تخرجك يا شهم، فمثلك نُعوّل عليه لبناء الغد.

والدك، سامي الداود”

الرسالة حملت معاني الأبوة العميقة والانتماء الوطني، مشيدة بمسيرة شهم وتطلعاته للمستقبل، كما وجّهت رسالة رمزية للشباب الأردني، بأهمية التمسك بالجذور مع السعي الحثيث نحو النجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى