هلا نيوز أونلاين
عبر مدرب منتخب الأردن السابق، الإماراتي عبدالله مسفر، عن فخره واعتزازه بتأهل “النشامى” إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخهم، معتبرًا أن هذا الإنجاز التاريخي يجعل من الأردن أول منتخب عربي يصعد رسميًا إلى المونديال الذي تستضيفه كل من كندا، المكسيك، والولايات المتحدة.
وأكد مسفر أنه يشعر بفخر خاص لما يعتبره بصمة شخصية وضعها عندما أشرف على تدريب المنتخب الأردني، مشيرًا إلى أنه كان من أوائل من اكتشفوا نجم “النشامى” الحالي موسى التعمري، المحترف في صفوف نادي رين الفرنسي، والذي بلغت قيمته السوقية مؤخرًا 8 ملايين يورو. كما أشار إلى مساهمته في تطوير العديد من العناصر التي باتت أساسية في المنتخب، مثل علي علوان، يزيد أبو ليلى، ويزن العرب.
التأسيس والبداية
وقال مسفر:
“بالنسبة لي فإنني سعيد جدًا برؤية اللاعبين الذين سبق لي أن دربتهم ولم يكن أحد وقتها يعرفهم، وهم يحققون حلم الوصول إلى كأس العالم. لقد توقعت لهم النجاح، مثل موسى التعمري وغيره ممن أصبحوا نجوماً اليوم.”
وكان عبدالله مسفر قد تولى تدريب المنتخب الأردني في عام 2016، قبل أن يستقيل في أكتوبر 2017، ليُصبح بذلك أول مدرب إماراتي يخوض تجربة تدريب خارج بلاده.
قصة التعمري
وعن تفاصيل اكتشافه لموسى التعمري، قال مسفر:
“حضرت عدة مباريات لفريق شباب الأردن الذي كان يلعب فيه التعمري، وقد أعجبت بمستواه، وكان حينها غير معروف ولم يتم استدعاؤه للمنتخب. ضممته مباشرة للمنتخب الأول، وكان وقتها صغير السن ويلعب في مركز الظهير الأيسر.”
وأضاف:
“أخذته في أول معسكر خارجي إلى دبي في يناير 2017، وشارك ضد منتخب جورجيا، وكانت تلك أول مباراة له مع المنتخب. حينها دفعته للعب في مركز صانع الألعاب والخط الأمامي، وكنت واثقًا من نجاحه.”
وأكد مسفر أن التعمري كان بحاجة فقط إلى الثقة والاكتشاف، وهو ما حصل لاحقًا حيث انطلق نحو العالمية، ويُعد اليوم من أشهر وأفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الأردنية.
أسماء أخرى سطع نجمها
كما نوّه المدرب الإماراتي إلى لاعبين آخرين أشرف على تدريبهم، ومنهم يزن النعيمات، وعلي علوان، موضحًا أنهم يمتلكون إمكانيات فنية عالية تؤهلهم للاحتراف الأوروبي مستقبلاً.
واختتم مسفر حديثه بالإشادة بمسيرة منتخب الأردن، وصيف بطل كأس آسيا 2023، معتبرًا أن الفريق يسير اليوم في الطريق الصحيح نحو العالمية، مع جيل يتمتع بقدرات ومهارات واعدة.
