رياضة – هلا نيوز اونلاين
غوارديولا يوجّه خطابًا مأثورًا تضامنًا مع غزة
ألقى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، خطاب أبرز ما جاء في كلمته:
“إن ما يحدث في غزة أمر مؤلم للغاية، ويؤلمني جسديًا.”
أشار إلى مشاهدة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات يُقتلون، وفي مستشفيات لم تعد مؤهلة للعلاج.
شدّد على أن الصمت أمام مثل هذه الجرائم يهدّد مجتمعات أخرى مستقبلاً، محذرًا: “طفلك القادم قد يكون الضحية”.
استحضر قصة رمزية عن طائر يسقى النار، وأجاب على انتقاد الثعبان بأنه “يقوم بدوره رغم ضآلة تأثيره المحتملة”، معتبرًا أن قوة العالم تكمن في رفض الصمت وتمسّك المبادئ.
وانتشر الفيديو بسرعة على مواقع التواصل، وحظي بالتفاعل في الأوساط الرياضية والعامة، واصفين خطاب غوارديولا بأنه “إنساني بشهادة تاريخية” ومثال على الدور الذي يمكن أن يعلّمه الرياضة والقيم.
لماذا اعتُبر تاريخيًا؟
-
لأنه اعتراف من شخصية رياضية بارزة بدور الرياضة في تحريك الضمائر العالمية.
-
لأنه خرج عن نطاق “أخبار اللاعبين والنتائج”، ليلامس قضايا إنسانية وسياسية ساخنة.
-
لأنه كشف عن تأثره العاطفي الجسدي تجاه ما يحدث في غزة، مما أعطى لكلماته قوة وتأثيرًا أكبر.
