منوعات

مسجد باريس الكبير يندد بالخطابات “العنصرية والإسلاموفوبية” بعد جريمة قتل تونسي

منوعات – هلا نيوز اونلاين

ندد مسجد باريس الكبير بشدة بما وصفه بـ “الخطابات العنصرية والإسلاموفوبية” في أعقاب جريمة قتل التونسي محمد قنطاري في مدينة بيزييه جنوب فرنسا، والتي هزت الرأي العام الفرنسي والدولي.

وجاء في بيان رسمي للمسجد أن هذه الجريمة “البشعة” هي نتيجة مباشرة لأجواء الكراهية والتحريض التي تغذيها بعض الخطابات السياسية والإعلامية المتطرفة، والتي تستهدف الجاليات المسلمة والمهاجرين، ما يهدد النسيج الاجتماعي الفرنسي ويغذي العنف.

وأكد المسجد أن محمد قنطاري لم يكن سوى ضحية للعنصرية العمياء، مشددًا على أن الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب صارم وعادل، وداعيًا السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لحماية الأقليات ومكافحة مظاهر الكراهية والعنصرية.

كما عبّر المسجد عن تعازيه الحارة لعائلة الضحية والشعب التونسي، مجددًا التزامه بالدفاع عن التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين مكونات المجتمع الفرنسي.

الجريمة تأتي في وقت تشهد فيه فرنسا تصاعدًا في التوترات العرقية والدينية، مما يزيد من القلق بشأن مستقبل التعايش في بلد يُفترض أنه قائم على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى