34 ألف طالب في التعليم المهني بالأردن وتوسع مستقبلي يطمح إلى 50%

هلا نيوز اونلاين
التعليم المهني في الأردن يشهد تطورًا وتحولًا استراتيجيًا
قال مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم المهني والتقني إبراهيم الرماضنة، السبت، إن عدد الملتحقين بالتعليم المهني بلغ قرابة 34 ألفا.
وأضاف الرماضنة، خلال جلسة “ما الجديد في التعليم المهني والتقني، وهل هو المفتاح لسوق العمل؟” في منتدى “تواصل 2025″، أن هناك أكثر من 27 مدرسة خاصة تدرس نظام البيتك، وهو نظام يعتمد بشكل أساسي على التقييم من خلال المشاريع العملية التي يطبقها الطلاب بشكل واجبات بدلاً من النظام التقليدي الذي يعتمد على الامتحانات والحفظ والتلقين.
تنوع التخصصات وتطوير المسار المهني
وأشار إلى أن هناك تنوعًا في تخصصات التعليم المهني، كما أن الطلاب يتفرغون للتعليم المهني من بعد الصف التاسع ليصبح التعليم المهني ثلاث سنوات.
وتحدث عن تنوع في تخصصات التعليم المهني وأصبح يشبه التعليم الأكاديمي، وبين أن التعليم المهني لا يتم ربطه بأن يكون الطالب حرفيا، بل هناك تخصصات مثل:
-
تكنولوجيا المعلومات
-
الأعمال
-
التربية الزراعية
-
الفن والتصميم
-
السياحة والسفر
-
الشعر والتجميل
-
والعديد من التخصصات الأخرى
وأكد أن التعليم التقني هو تعليم يدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي للتخصصات.
رؤية التحديث الاقتصادي والقطاع الخاص
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ترتكز في أحد محاورها الرئيسة على التحول نحو التعليم المهني والتقني.
ولفت إلى أن الوزارة تنسق بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال نشر الوعي بأهمية التعليم المهني التطبيقي، وتسعى إلى التوسع في هذا المسار ورفع نسبة الملتحقين به مستقبلًا إلى 50%، داعيًا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا الفرع التعليمي.
المهارات المهنية وسوق العمل
من جهتها، قالت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، رغدة الفاعوري، إن قرابة 60% من فرص العمل تذهب للقطاع التقني والمهني.
وأوضحت الفاعوري، أنه يجب معرفة المطلوب في سوق العمل من القطاع الخاص، مضيفة أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص لتطوير المعايير المهنية، بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية التي يفرضها سوق العمل.
كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن
بدوره، قال رئيس مجلس أمناء كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، عمر المعاني، إن من المشاكل التي تحيد الشباب عن التعليم المهني، النظرة المجتمعية للمهن، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة متأصلة من فترات طويلة.
وأضاف أن المهارة هي العملة الجديدة، وأن العالم متغير وهناك تسارع في التغيير وخصوصا سوق العمل.
ولفت إلى أن أولياء الأمور لهم دور كبير في اختيار التخصصات، مشيرًا إلى أن الصناعات في مجملها تطورت في السنوات الأخيرة باستخدام التقنيات الحديثة، لكن لم يكن هناك مواكبة في التعليم.
وأوضح أن كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، التي تأسست عام 2022 بوساطة مؤسسة ولي العهد، تهدف إلى:
-
إصلاح وتعزيز وتطوير قطاع التدريب المهني والتقني في الأردن
-
توفير برامج تعليمية وتدريبية مهنية عصرية وعالية الجودة
-
تلبية المتطلبات الحقيقية لسوق العمل
-
تدريب الشباب بشكل يضمن وجود أيدٍ عاملة على مستوى عالٍ من المهارة
-
جعل التدريب التقني والمهني أكثر اتساعًا وشمولية
-
إيجاد فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية
وأشار إلى أن هذه الكلية تأتي ترجمةً للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين الشباب الأردني، وتعزيز مهاراتهم التقنية والمهنية.