الاردنالشرق الأوسط

وزيري الخارجية الاردني والبحريني يجريان مباحثات هامة

الاردن – الشرق الاوسط – هلا نيوز اونلاين

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يوم الخميس، مباحثات موسعة مع وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في العاصمة البحرينية المنامة. تناولت هذه المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكتين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز العلاقات الثنائية

أكد الوزيران على أهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. تم استعراض الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة تفعيلها لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز التنسيق المشترك في المحافل الدولية.

القضايا الإقليمية

بحث الجانبان الأوضاع في المنطقة، خاصة الجهود المبذولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ اتفاقيات التبادل، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ إلى القطاع. كما شددا على أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.فيما يتعلق بسوريا، أكد الوزيران دعم المملكتين لجهود إعادة بناء سوريا على أسس تحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، وتلبي حقوق شعبها.

اتفاقيات ومذكرات تفاهم

تم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الدبلوماسي الأردني وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التدريب الدبلوماسي والبحوث 

كما تم الاتفاق على مأسسة التعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين، خاصة في مجالات التحول الإلكتروني والرقمي، وحماية حقوق الإنسان، وبرامج التدريب الدبلوماسي.

 تصريحات مشتركة

في تصريحات صحفية مشتركة، أكد الصفدي أن المحادثات ركزت على سبل النهوض بالعلاقات التاريخية المتميزة بين المملكتين، والعمل على تطويرها نحو آفاق أوسع من التعاون. وأشار إلى أن الوزارتين ستعدان خلال شهر خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

من جانبه، وصف الزياني المباحثات بأنها بناءة ومثمرة، مشيرًا إلى أنها تناولت مسار علاقات التعاون المشترك وسبل توسيع آفاقه بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى