كيف كان ستاد المباريات ايام زمان والمشجعين جالسين لا يفصلهم سوى حبل من ليف ولكن كانوا يحترمون انفسهم واللعبة

هلا نيوز ـ رياضه

سؤالك يحمل شحنة جميلة من الحنين، ويعكس فرقًا واضحًا بين زمان ومكانة الرياضة في القلوب، وبين ما نراه أحيانًا اليوم من تجاوزات.

في الماضي، كان ستاد المباريات بسيطًا جدًا من حيث البنية، لكن كبيرًا جدًا في القيم والاحترام. المقاعد لم تكن فاخرة، والحدود بين الجمهور والملعب لم تكن أكثر من حبل من ليف أو حواجز خشبية بسيطة، وأحيانًا لا شيء سوى خطوط مرسومة على الأرض. ومع ذلك، لم يكن أحد يتجاوزها، لا حبًا في القوانين فقط، بل احترامًا للّعبة، ولأنفسهم، وللمنافس.

المشجعون كانوا يأتون من أجل الاستمتاع، يفرحون، يغنون، يشجعون، ولكن دون سب أو شغب. حتى الخصم كان يُحترم، وكان الصغار يتعلمون من الكبار معنى الروح الرياضية.

باختصار:

زمان كان في وعي وانضباط نابع من القلوب، مش من الكاميرات ولا القوانين.