العثور على جثمان طبيب مغربي بعد أيام من اختفائه الغامض

بعد تغيبه عن المنزل منذ يوم الاثنين الماضي في ظروف غامضة وسط قلق عارم من عائلته، تم العثور على جثمان طبيب في السبعين من العمر بالقرب من شريط السكة الحديد بالمدخل الشمالي لمدينة “سطات” بوسط المغرب.
وقالت مصادر مطلعة: إن الطبيب من مواليد 1952 ويقيم بمدينة “مكناس” وكان في رحلة اعتيادية من “مراكش” إلى “مرتيل”، مرورا بـ “العرائش”، حين انقطع عن الرد على اتصالات أسرته فجأة.
وأشارت المصادر في تصريح للصحافة المحلية، إلى أن الأسرة حين انتابها اليأس من التواصل معه هاتفيا، اضطرت إلى إطلاق نداء استغاثة عبر “فيسبوك” تناشد فيه كل من يتعرف عليه إلى المبادرة بالاتصال بها، ولا سيما أنه مسن ومصاب بمرض السكري.
ومن ناحيتها، أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية بمدينة سطات بإخضاع جثمان الطبيب المتقاعد للمعاينة الطبية، أو التشريح عند الضرورة، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة ضمن البحث القضائي الميداني والتقني المفتوح من جانب شرطة المدينة.